الأنباء الكويتية: لا جديد في المشهد السياسي اللبناني، مع توالي ارتفاع إيقاع طبول ضربة إسرائيلية متوقعة لتحريك ما تعتبره إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية ركودا في ملف سلاح «حزب الله»، ودفعا بـ «النار» لإحداث تبديل في الموقف اللبناني الرافض تقديم تنازلات من دون مقابل، أقله تأمين التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع 27 نوفمبر 2024 برعاية فرنسية ـ أميركية، أو المضي باقتراح المبعوث الأميركي توماس باراك وفق سياسة «خطوة مقابل خطوة».
وبدا واضحا رفض إسرائيل مدعومة بموقف أميركي لتقديم ضمانات طلبتها السلطات اللبنانية، سواء لجهة وقف الضربات الجوية على اختلاف أنواعها من مسيرات وطيران حربي وتوغل بري، والانسحاب ولو من واحدة من التلال الخمس التي احتلها الجيش الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار.