مقدمة نشرة الـotv:
الأمل معقود هذه المرة على لقاء بايدن-ترامب المرتقب الأربعاء في البيت الابيض، عسى أن يمنح تفويضاً مشتركاً هذه المرة، لآموس هوكستين، كي يندفع أكثر في مسعى وقف إطلاق النار في لبنان، علماً ان الخيبة احتمال كبير جداً، أو على الأقل هذا ما يُستشف من الأجواء السياسية المسرَّبة من اكثر من طرف محلي. غير أن موجة التفاؤل المبنية ايضاً على الدور الروسي المسهل، رفدتها ايران اليوم بموقف لافت، حيث تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالاً من رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الذي أكد وقوف طهران الى جانب بيروت، ومؤازرة لبنان بتنفيذ القرار 1701. لكن في المقابل، واصلت اسرائيل عملياتها التي تسببت بأكثر من مجزرة، على وقع تهديدات تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية عدة، حيث أوردت موقفاً لمصدر وصفته بالمطلع، جاء فيه أنه إذا لم يقبل حزب الله وقف إطلاق النار فستوسع إسرائيل عملياتها البرية، بما في ذلك احتلال أراض إضافية في لبنان. أما على المستوى العربي-الإسلامي، فلم تشهد قمة الرياض أي مفاجآت. وفي هذا السياق، كشف وزير الخارجية السعودية أن هناك تنسيقاً عالي المستوى بين الدول العربية والاسلامية حول تطورات الوضع في لبنان لبحث كيفية دعم صموده ودعم خروجه من الفراغ السياسي، لكنه شدد على أنه في النهاية هذا قرار لبناني. اما حول غزة، فأكد وزير الخارجية السعودية أن القمة لم تخرج بقرارات محددة لأن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن الاوضاع، كما قال.