“إسرائيل بدأت بردها أمس وسوف توسّعه حتمًا.. لبنان فوّت فرصة الحل ويتحمل تبعات القادم”!

كتب الإعلامي سامي كليب عبر منصة إكس: 

كلام امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم الأخير ، حول رفض تسليم السلاح وتحميل الحكومة مسؤولية اي خراب، يوضح ان الرسائل التي حملها رئيس مجلس الامن القومي الايراني علي لاريجاتي إلى لبنان بعد العراق ليست امرًا عابرًا بل تحمل وعودًا جديّة بمساندة الحزب في المرحلة المقبلة، او بدعم خيار الرئيس بري إذا كان الانجع لحماية الحزب والطائفة . وبما ان إسرائيل بدأت بردها امس جنوبا وسوف توسّع الرد حتمًا، يبقى السؤال المركزي : هل في الوعود الجديدة نية فعلية في مساندة حقيقية للحزب لو تعرض لهجوم ؟ اي هل حمل لاريجاني للحزب تطمينات بهذا الشأن كما يتردد ام يترك الحزب وحيدا يواجه أقسى مرحلة بعدما قطعت طريق دمشق ؟

محوري ، وربما علينا ايضا انتظار نتائج قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين لانها قد تحدد مسارات كثيرة لو نجحت وقد تؤجج جبهات لو فشلت ولا شك في ان الشرق الأوسط ستطاله تبعاتها الإيجابية او السلبية.

فالملف الايراني من بين الملفات التي من المفترض ان يبحثها الزعيمان في حال تقدمت الامور ايجابيا في ملف أوكرانيا .. اما الوضع داخل لبنان فقد انتقل الان إلى مرحلة المواجهة بين الحزب والحكومة مهما تم تزيين الامور بمساحيق الدبلوماسية.

ولذلك تقول أوساط أميركية وعربية ان لبنان فوّت فرصة الحل ويتحمل تبعات القادم.”

You might also like