“أنظروا إلى مصيرَ المُزوّرين”… السيد يغرد عن مؤامرة شهود الزور

كتب النائب جميل السيد عبر حسابه على منصة “اكس”:

اليوم ٢٩ نيسان، قد لا يعني هذا اليوم شيئاً للكثيرين في لبنان، لكنه يعني كثيراً للرئيس الشهيد رفيق الحريري!!! ففي مثل هذا اليوم من العام ٢٠٠٩، حرَّرَتْ المحكمة الدولية الخاصة بإغتيال الحريري، جميل السيّد ورفاقه الضباط من إعتقال سياسي زوراً دامَ أربع سنوات، بعدما إنفضحت أمام تلك المحكمة مؤامرة شهود الزور التي ركّبتها لجنة التحقيق الدولية بالتواطؤ مع إبن الشهيد وقضاته سعيد ميرزا وصقر صقر وإلياس عيد وفرع المعلومات بقيادة وسام الحسن وسياسيون وإعلاميون على رأسهم فارس خشان، الذين لقّنوا شهادة الزور إلى شهود زور منهم السوريان محمد زهير الصديق وهشام هسام وغيرهما… المحكمة الدولية كانت مُسيّسة لكي تتّهم بدايةً سوريا والضباط اللبنانيين زوراً، ثم لكي تتهم لاحقاً عناصر من حزب الله، تلك المحكمة رفضَت طلباتي بمحاكمة شهود الزور أمامها مدّعيَة أن ذلك ليس من صلاحياتها، علماً بأنها لو حققت معهم لكانوا إعترفوا بأسماء من جنّدهم لتضليل التحقيق وطمْس الحقيقة! بالخلاصة، الرئيس الشهيد ذهبت قضيّته فرق عملة لدى تجّار السياسة في ١٤ آذار يومها، لكن العدالة وإنْ توقّفَتْ لدى القضاء، فهي مُستمِرّة لدى القدَر، فأنظروا إلى مصيرَ المُزوّرين…

You might also like