أرسلان من عين التينة: ميقاتي “شاطر وسلس”

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان، في حضور الوزير السابق صالح الغريب والنائب علي حسن خليل.

 

وبعد اللقاء، قال أرسلان: “كانت مناسبة أن نزور الصديق الكبير الرئيس نبيه بري خصوصاً في الظروف الصعبة وفي المحن التي تمر بها البلاد بشكل عام. طبعا عبرنا لدولة الرئيس عن دعمنا لمساعيه الدائمة لحلحلة كافة الأمور السياسية التي تعطل المؤسسات الدستورية ودعمنا المطلق للرئيس نبيه بري في توجهاته لحلحلة كل هذه الامور في أقرب فرصة ممكنة، لأن وضع الناس ووضع المجتمع اللبناني على المستويات المعيشية والاقتصادية والمالية أصبح في مكان خطر وله انعكاساته السلبية على كل ما يقوم عليه مبدأ السلطات وخاصة السلطات الدستورية”.

 

أضاف: “كما بحثنا مع الرئيس بري في مخاطر ما يحصل من إهمال في إدارة مطمر الناعمة وما يشكل هذا الموضوع من قلق وخطر على كافة القرى المجاورة للمطمر خاصة بالنسبة لتشغيل المولدات ووقفها بالشكل الذي يتم. ووعدنا الرئيس بري بمتابعة هذا الموضوع بشكل جدي مع وزير المالية ومع الحكومة، لان هذا الامر لا يجوز السكوت عنه ولا يجوز الاستمرار في هذه الفوضى في التعاطي مع مرفق أساسي يشكل خطرا أساسيا على القرى المجاورة له”.

 

وردا على سؤال عن الوضع الحكومي ونتائج لقاء الرئيس ميقاتي مع الرئيس نبيه بري وحركة الإعتراض الشعبي في الشارع على تردي الاوضاع المالية والمعيشية، أجاب أرسلان: “ميقاتي “شاطر” ويعرف كيف يدور الزوايا. وما أعرفه ان الرئيس ميقاتي بطبعه “سلس”. والرئيس بري طرح أكثر من حل، وممكن أن تقارب هذه الحلول بشكل جدي يخرجنا من هذه الحلقة المفرغة التي نحن فيها. والمبادرة التي تقدم بها الرئيس بري هي مبادرة متكاملة برأيي تحل الكثير من الأمور اذا تم التعاطي معها بإيجابية. والرئيس ميقاتي سمع هذا الرأي وسوف يعمل على هذا الموضوع عموما”.

 

أضاف أرسلان: “أما ما يحصل على الطرقات وفي الشارع هذا حق طبيعي خصوصا بعدما وصلت الامور المعيشية إلى ما نحن عليه وهذا الوضع غير مقبول ولا يمكن التغاضي عنه، الجوع طرق أبواب الجميع من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب ونحن على أبواب فصل الشتاء وهذا يشكل عبئا على المواطن في التعليم والطبابة وفي كل شيء وبالتالي الاستمرار في حال المراوحة للوضعين الاقتصادي والاجتماعي يمثل خطرا على بقاء لبنان كدولة وعلى الحفاظ على المؤسسات الدستورية وهذا يشكل خطرا جديا علينا جميعا”.

You might also like