بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
تجاوز لبنان الرسمي، وبعضه السياسي «عقوبات قيصر» على سوريا، والذي حرمه لتاريخه، زيادة التغذية بالكهرباء عبر الغاز المصري والكهرباء الأردنية، وقرر إرسال وفد وزاري للتباحث في المساعدات، يصلها اليوم، وقوامه الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: عبد الله بو حبيب (الخارجية)، علي حمية (الأشغال)، هكتور حجار (الشؤون الاجتماعية) عباس الحاج حسن (الزراعة)، والأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير.
ويضفي الوفد الوزاري صبغة رسمية وسياسية على عمليات الاغاثة التي بدأتها المؤسسات الانسانية الرسمية والاهلية في سوريا، وبالتزامن مع قرار حمية فتح المرافق الجوية والبحرية اللبنانية أمام الشركات والهيئات التي تنقل المساعدات الى سوريا.
وسمح الانشغال اللبناني بنكبة الزلزال المروع في تهدئة الصخب الداخلي، مع انحباس البيان المتوقع، أو حتى المعلومات ذات الطابع الرسمي عن الاجتماع الخماسي في باريس حول لبنان، والانصراف بالتالي الى ملاحقة بعض قرارات مجلس الوزراء الاثنين الماضي لإعادة الروح الى التعليم الرسمي، وعدم دفع اساتذة الجامعة الى اي تحرك يؤثر سلباً على انتظام العام الجامعي، فضلاً عن معالجة اضراب المصارف، الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على حركة استيراد السلع، وحتى التحاويل المالية الى لبنان في ضوء ضغوطعات لمعاودة الحصار المالي على البلد.