رأت مصادر متابعة لـ “الأنباء” الالكترونية أن تصريح قاسم، الذي جاء بعد رسالته المفتوحة إلى الرؤساء الثلاثة، وبُعيد تأكيد الحزب إعلاميًا أنه استعاد قوته وتتدفق إليه الأموال، أوقع الحزب في الفخّ الإسرائيلي، وكأنه يُبرّر الذرائع التي تعتمدها تل أبيب لمواصلة القصف والاغتيالات، واتهام لبنان بعدم الالتزام بوقف النار.
ولفتت المصادر إلى قوله إن “الاتفاق يقتصر على جنوب الليطاني”، معتبرةً أنه بذلك يعيد تأكيد الحجة الإسرائيلية. كما توقّفت عند قوله إن “لا خطر على المستوطنات الشمالية”، بما يعني رفض أي تفاوض قبل تنفيذ الاتفاق، على أن يُناقَش لاحقًا داخليًا مستقبل قوة لبنان وسيادته.


