Site icon Lebanotrend

ﺈطﻼق رﺻﺎﺻﺔ اﻟرﺣﻣﺔ ﻋﻠﻰ مجموعة “14 آذار الجديدة”

بعض ما جاء في مانشيت اللواء:

ﻟﺑﻧﺎﻧيـﺎً، ﺗﺗواﺻل ﻋﻣﻠيـﺎت اﻟﺗﻘيـيـم واﻟﻧﻘﺎش ﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﺑﻠديـﺔ ﻓﻲ ﺟوﻟﺗهـﺎ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ، ﺣيـث ﺗﺳﺗﺣوذ ﺑﻠديـﺔ ﺑيـروت ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ رﺋيـﺳيـﺔ ﻣن اﻟﻧﻘﺎش، ﻷن ﻣﺳﺗﻘﺑل ﺟﻣﺎﻋﺎت ﻧواب اﻟﺗﻐيـيـر وﺟﻣﻌيـﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ يـﺗوﻗف ﻋﻠﻰ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧت اﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﺑﻠديـﺔ ﺑيـروت ﻗد أظهـرت ﺗﻘدم هـذه اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ ﺳيـﺎﺳيـﺎً وﺷﻌﺑيـﺎً أم أﻧهـﺎ ﺗﻛﻔﻠت ﺑﺈطﻼق رﺻﺎﺻﺔ اﻟرﺣﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﺎهـد ﺟﻣهـورهـﺎ ﺑﺄن ﺗﻛون ﻓريـﻘﺎً ﺛﺎﻟﺛﺎً ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻘطﺎب ﺑيـن ﺟﻣﺎﻋﺔ 8 آذار وﻣﺟﻣوﻋﺔ 14 آذار، وﺟﺎءت اﻟﺗطورات ﻟﺗظهـر أن هـذه اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت ﻟيـﺳت إﻻ ﻛﻣﺎ وﺻﻔهـﺎ ﺟيـﻔري ﻓيـﻠﺗﻣﺎن ﻛﺳﻔيـر أﻣيـرﻛﻲ ﺳﺎﺑق ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن ﺑﻌد اﻧدﻻع ﺛورة 17 ﺗﺷريـن اﻷول 2019، ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرهـﺎ 14 آذار اﻟﺟديـدة، ﻛﻣﺎ أﻧهـﺎ زﻋﻣت ﺣيـﺎداً ﺗﺟﺎه ﺳﻼح اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ واﻋﺗﺑﺎر ﻣواﻗﻔهـﺎ ﻣﺑﻧيـﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎيـيـر اﻻﻧﺣيـﺎز ﻟإﺻﻼح، ﻟﺗﻛﺷف ﻋن وﺟهـهـﺎ اﻟﺣﻘيـﻘﻲ ﻛﻘوة ﺗديـر ظهـرهـﺎ ﻟﻠﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ واﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗطويـر، اﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻷﺟﻧدات ﺧﺎرﺟيـﺔ ﺗﻘﻊ أوﻟويـﺗهـﺎ ﺑﺎﺳﺗهـداف اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ.