Site icon Lebanotrend

ولو لمرة، اوقفوا المزايدات.

مقدمة الOTV

ولو لمرة، اوقفوا المزايدات.

ولو لمرة، قولوا الحقيقة، ولا تكرروا فعلتكم بأموال المودعين، في ملف الانتخابات البلدية والاختيارية.

أموال المودعين التي وصفتموها بالمقدسة، طارت.

فعسى الا تكون نتيجة حرصكم الزائف على السلطات المحلية، تطييراً الاستحقاق، واطلاقاً لرصاصة الرحمة على الديموقراطية اللبنانية، تحت اعين المجتمع الدولي.

ولو لمرة، اوقفوا المزايدات.

ولو لمرة، قولوا الحقيقة، وصارحوا الناس: فهل ستجرون الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها، ام أنكم تمهدون لتمديد جديد، ولو على شكل ارنب؟

فمما لا شك فيه، ان دعوة الهيئات الناخبة للمجالس البلدية والإختيارية قرار قانوني طبيعي.

لكن، من باب الحرص على أن تكون الانتخابات محطة ديمقراطية تغييرية وإيجابية بالفعل، فلتُجِب الحكومة، وليُجِب وزير الداخلية تحديدا، على الأسئلة التي تجول في بال جميع اللبنانيين والتي طرحها الوزيرُ بنفسه على نفسه:

اولا: كيف ستوفرون التمويل المطلوب لإجراء الإنتخابات حتى لا تكون الدعوة إليها ذرّاً للرماد في العيون؟

ثانيا: هل استطلع وزير الداخلية رأي وزير التربية والتعليم العالي حول جهوزية الأساتذة للمشاركة وتأمين رئاسة أقلام الاقتراع في ضوء إضراب المعلمين في المدارس الرسمية، وهل سأل عن رأي وزير العدل حول جهوزية القضاة في لجان القيد؟ وهل استطلع استعدادات المحافظين والقائمقامين؟

ثالثا: هل ستتوفر لجميع المرشحين المعاملات المطلوبة؟ وكيف ستتأمن الظروف الضرورية لإجراء الإنتخابات طالما أن معظم الدوائر معطّلة عدّة أيام في الأسبوع؟

هذه الاسئلة طرحها التيار الوطني الحر قبل ايام. اما الاجابة، فأتت تحديا في غير مكانه، وتحريضا بلا صدى.

فلو لمرة، اوقفوا المزايدات.

ولو لمرة قولوا الحقيقة: هل هناك انتخابات بلدية واختيارية، ام لا؟