ذكرت وزارة الخارجية المصرية، أنّ “وزير الخارجيّة بدر عبد العاطي تلقّى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره اللّبناني عبدالله بو حبيب، تناولا خلاله آخر التّطوّرات المتعلّقة بالأوضاع في لبنان، والجهود المبذولة لاحتواء الوضع المتدهور الّذي تشهده المنطقة”.
واستعرض عبد العاطي “المساعي المصريّة الحثيثة لسرعة التّوصّل إلى وقف فوري لإطلاق النّار وإقرار التّهدئة”، مؤكّدًا “ضرورة العمل على تخفيف حدّة التّوتّر المتصاعد في هذه المرحلة الدّقيقة، لمنع استدراج المنطقة إلى حرب واسعة ستؤدّي لتداعيات بالغة الخطورة على السّلم والأمن الإقليميَّين والدّوليَّين، وستلقي بظلالها على استقرار المنطقة”.
وأعرب عن إدانته مجدّدًا “قيام الجيش الإسرائيلي بتعمّد استهداف مواقع وتجهيزات تابعة لقوّات “اليونيفيل” في جنوب لبنان”، مشدّدًا على “موقف مصر الدّاعم لتمكين المؤسّسات الوطنيّة اللّبنانيّة وعلى رأسها الجيش اللبناني لتحقيق الاستقرار في لبنان، وذلك بالتّوازي مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بعناصره كافّة”.
وأعلن عبد العاطي “حرص مصر على استمرار تقديم أشكال الدّعم كافّة للبنان الشّقيق، في ظلّ الظّرف الحرج الرّاهن، الّذي كان آخره وصول شحنة جديدة من المساعدات الإغاثيّة المصريّة إلى بيروت يوم 16 تشرين الأوّل 2024، تضمّنت 22 طنًّا من المواد الغذائيّة ومستلزمات الإعاشة اللّازمة لتوفير سبل العيش والتّخفيف عن كاهل النّازحين، ليصل بذلك إجمالي المساعدات الإغاثيّة الّتي أرسلتها مصر لدعم الحكومة والشّعب اللّبناني الشقيق حتّى الآ؛ إلى 44 طنًّا من المساعدات”.