Site icon Lebanotrend

وزير الخارجية الكويتي: كل ما يمسّ لبنان يمسّ الكويت!

قال وزير الخارجية الكويتي ناصر المحمد الصباح من بيروت: “نحن سعداء للغاية بتواجدنا في جمهورية لبنان الشقيق وحضور هذا الاجتماع التشاوري العربي المهم، خصوصا أن عالمنا العربي والمنطقة يمران في ظروف دقيقة للغاية، وهو ما يستوجب منا جميعا تعزيز مسيرة العمل العربي والتعامل مع هذه التحديات بإيجاد صورة موحدة ومستدامة لهذه التحديات”.

وكان وصل وزير الخارجية الكويتي ناصر المحمد الصباح، إلى مبنى الطيران العام في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت اليوم الجمعة, للمشاركة غدا في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب, وفي استقباله وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب والسفير الكويتي عبد العال القناعي والمستشار في السفارة عبد الله الشاهين والقنصل سلام الأشقر ووفد من السفارة.

وشكر الصباح, “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة ووزير الخارجية عد الله بو حبيب استضافتنا في هذا الاجتماع”.

واعتبر أنَّ, “الاجتماع التشاوري غدا هو فرصة للوزراء للتباحث في هذه الأمور بكل أريحية من غير جدول أعمال ومن غير الإطار، الذي يكاد أن يكون تقليديا، وعادة ما يكون مقيدا بالنسبة إلى المشاورات في الإطار الذي يتم تنظيمه كل ثلاثة أشهر في اجتماعات جامعة الدول العربية، لكن عندما يكون الاجتماع في مثل هذا الجو، فإنه يعطي فرصة أكثر لنقاش هذه الأمور. وإن شاء الله نخرج برؤية موحدة، بما يفيد عالمنا العربي ومسيرة العمل العربي المشترك”.

وشدّد على أنَّ, “علاقة لبنان مع الكويت، فهي علاقة عضوية وعلاقة في السراء والضراء”.

وأضاف, “كل ما يمس لبنان يمس الكويت، واستقرار لبنان من استقرار الكويت، ورخاء لبنان من رخاء الكويت، وازدهار لبنان من ازدهار الكويت، فيكفي وجود الأعداد الهائلة من الكويتيين الذين يفضلون قضاء جزء كبير من عطلتهم في هذا البلد المضياف”.

وتابع, “إن شاء الله، نحن دائما على تواصل بين القيادتين في البلدين، لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، وكذلك بالنسبة إلى جميع المسؤولين”.

وأكّد أنه على, “تواصل مع وزير الخارجية في كل المواضيع”.

وأشار إلى أن, “هناك خطة ممنهجة لتعزيز علاقتنا في كل المجالات، وعلى مختلف الصعد، بطريقة مفيدة للبلدين”.

من جهته، رحب بو حبيب بنظيره الكويتي، واعتبر أنَّ “وجود وزير الخارجية الكويتي ناصر المحمد الصباح عزيز على لبنان واللبنانيين”.