دانت وزارة الصحة العامة في بيان، بأشد العبارات “القصف الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل، والذي أسفر عن استشهاد مدني وجرح سبعة مدنيين بالإضافة إلى ثمانية عاملين صحيين في المستشفى أثنين منهما بحال خطرة، بالإضافة إلى تدمير مدخل المستشفى وواجهته”، معتبرة أن “هذا القصف الغاشم، جريمة حرب مكتملة الأركان ويشكل حلقة جديدة من حلقات الانتهاكات المتكررة والصارخة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق المنشأت الصحية والعاملين الصحيين في لبنان، مخالفاً بذلك كل قوانين حقوق الانسان واتفاقيات جنيف، وكل القوانين والأعراف الدولية التي تنص على حماية العاملين في المجال الصحي واحترامهم وتوفير الأمان لهم خلال النزاعات المسلحة”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، بـ”إدانة هذا العدوان السافر واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الجرائم البشعة والمتكررة ومحاسبة مرتكبيها”.
وختاماً تقدمت الوزارة بـ”أحر التعازي من عائلة الشهيد”، وتمنت “الشفاء العاجل للجرحى”، واكدت أنها “لن تتوانى عن تأدية واجبها الإنساني والوطني”، وستستمر في “رفع الصوت عاليًا للدفاع عن حقوق مواطنيها وحماية مقدمي الخدمات الصحية”، مستمدةً الثبات من “مبادئ العدالة والقانون الدولي”.