Site icon Lebanotrend

هوكشتاين: 1701 هنا هو هو… ولبنان يتسلح بموقف الصين وروسيا

بعض ما جاء في مقال جويل بو يونس في الديار:

خلافا لكل التحليلات التي استبقت زيارة الموفد الاميركي، وكل التسريبات التي تحدث بعضها عن انه سيطلب دمج القرار 1701 بال1559 والتنفيذ تحت مبدأ الفصل السابع، وبعضها الآخر عن انه يحمل معه طلبا «اسرائيليا» بالسماح بالمراقبة الدائمة للاجواء اللبنانية، كشفت اوساط بارزة ان ما قاله هوكشتاين عن ان ال1701 لم يعد كافيا، لا يعني ابدا انه سيتم العمل على اضافة تعديلات عليه، وتشير الاوساط الى ان هوكشتاين نفسه عاد واكد ان 1701 هنا هو هو، اي لا تبديل فيه، لكن المطلوب ضمان آلية تطبيقه بطريقة كاملة من قبل الطرفين، وهنا اساس المشكلة.

 

من هنا، تنطلق المصادر لتؤكد ان كل ما اشيع عن تعديلات او اضافات من شأنه ان يتطلب تعديلا للقرار الاممي في الامم المتحدة غير متاح ، ولا سيما ان لبنان يتسلح بموقف دولتين لهما حق الفيتو، وهي الصين وروسيا، وعليه فالموفد الاميركي لم يحمل معه اي خارطة طريق تؤمن التزام الطرفين تطبيق القرار 1701 ، انما تحدث عن وجوب الاتفاق على آلية تطبيق تنفذ من قبل الطرفين تسبقها هدنة فنقاش بهذه الالية.

 

وفي هذا السياق، تلفت المصادر الى ان كل الشغل سينصب راهنا على محاولة الاميركي انتزاع هدنة توافق عليها «اسرائيل»، تكون هي المدخل لفتح الباب حول النقاش الجدي بكيفية تطبيق كامل للقرار 1701 ، علما ان كل الاجواء توحي بان نتانياهو الذي يتباهى بانتصارته المزعومة، ليس بصدد التفكير راهنا بمنح اي هدنة لحزب الله لاعادة لملمة بنيته، والكرة اليوم باتت مع الاسف بملعب «اسرائيل».

 

وبانتظار ما قد ينتج من زيارة وزير الخارجية الاميركية لـ «اسرائيل»، يختم مصدر موثوق به بالقول: « كل هذا الكلام جيد والحركة الديبلوماسية كذلك، لكن خذوا بالحسبان الرد «الاسرائيلي» المرتقب على ايران ، ويضيف “فاذا قررت «اسرائيل» شن ضربة قوية على طهران تستهدف منشآت نووية مثلا، ما قد يستدعي ردا على الرد ودخولا بحرب موسعة، فعندئذ يتبدل كل المشهد، وحتى الحديث عن هدنة لا يعود له مكان، فكل الامور رهن بايرن وبالرد «الاسرائيلي» يختم المصدر.