Site icon Lebanotrend

هنا تكمن نقطة ضعف المسعى الفرنسي في لبنان

الأنباء الكويتية: لاحظ متابعون ان القصف الإسرائيلي اتسع منذ فشل مجلس الأمن في تمرير قرار وقف إطلاق النار في غزة.

 

وشمل القصف عيتا الشعب المدمرة نسبيا، وجنوب الناقورة، ووادي حامول، ومروحين، وتلال كفرا، وياطر، وكفرشوبا، ومنطقة الخريبة في أطراف بلدة الخيام، ومحيط بلدة ميس الجبل، واتسم بطابع الكثافة والاتساع.

 

وتزامن ذلك مع تصريحات تهويلية بالقصف التدميري للمناطق اللبنانية على غرار ما حصل في غزة وخان يونس، في وقت يستمر الحراك الديبلوماسي الفرنسي المدعوم غربيا على خط بيروت ـ تل أبيب من اجل تطبيق القرار 1701، بما يستجيب لرغبات إسرائيل بإبعاد حزب الله والفصائل الأخرى عن منطقة جنوبي نهر الليطاني التي عرفت منذ العام 1978 حتى 2000 بمنطقة «الحزام الأمني».

 

وفي اعتقاد المصادر المتابعة في بيروت ان نقطة ضعف المسعى الفرنسي تكمن في كونه يخاطب اللبنانيين من الشرفة الإسرائيلية، وانه باستثناء التصويت الفرنسي إلى جانب قرار وقف إطلاق النار في غزة يوم الجمعة، فإن مجمل مواقف الدول الغربية تثبت تماهي الغرب الأوروبي مع مسار القاطرة الأميركية في نهاية المطاف.