ضرب زلزال قوي بلغت شدّته 5.7 درجات على مقياس ريختر اليوم جزيرة قبرص، وشعر به سكان لبنان، سوريا، فلسطين، الأردن، تركيا ومصر، ما أثار موجة قلق وتساؤلات حول احتمالية حدوث هزات ارتدادية في الأيام المقبلة، خصوصًا في لبنان القابع على خط صدع نشط زلزاليًا.
بحسب خبراء الزلازل، فإن لبنان يقع على امتداد فالق البحر الميت التحويلي، وهو من أكثر الفوالق نشاطًا في الشرق الأوسط.
الاهتزاز الذي شعر به اللبنانيون يُعدّ نتيجة طبيعية لارتدادات الموجات الزلزالية عبر البحر، لكن الخطر الأكبر يكمن في احتمال تحفيز النشاط الزلزالي المحلي، خصوصًا في المناطق الغربية والساحلية.
يقول أحد الجيولوجيين اللبنانيين: “الهزة في قبرص تُذكّرنا بأنّ البحر المتوسط منطقة ديناميكية نشطة، ولا يمكن استبعاد تكرار الهزات خلال الأيام المقبلة ولو بقوة أقل.”
قد تحدث هزات خفيفة إلى متوسطة في بعض المناطق اللبنانية نتيجة الارتدادات.
من غير المرجّح حدوث زلزال قوي في لبنان في الوقت القريب، إلا إذا تكرّرت الهزات على طول الخط القبرصي–اللبناني.
يُنصح السكان بالبقاء هادئين، ومتابعة الأخبار من المصادر الرسمية فقط.

