أطلَّ النّائب السّابق أمل أبو زيد في ثلاث مقابلات تلفزيونيّة على RT arabic، beirut24 podcast وعلى شاشة ال OTV.
ومن أبرز الأفكار التي تطرّق إليها:
من الواضح أنّ الإسرائيلي اليوم لديه هدف وهو القضاء على البنية التّحتيّة التّابعة للحزب كما والقضاء على قوّتِه العسكريّة وذلك من خلال الإستهداف المباشر لقيادته.
وفي معلومات روسيّة تلقّاها أبو زيد، تُشير إلى خوفٍ من نيّة إسرائيل بمعركةٍ بريّة كبيرة قد تستخدم فيها السّلاح التّكتيكي.
إعتبر أبو زيد أنّ الإستهدافات الإسرائيليّة تخطّت مُرَبَّع حزب الله وبالتّالي طالت المدنيّين العزّل، المسعفين، الأطفال والنّساء بظلّ جوّ عالمي صامت، منعزل، خامل.. “فالعالم مسكّر دينيه ومغمّض عينيه”.
أمّا عن مقاومي حزب الله، فهم معروفين أنّهم “أولاد الأرض”، يدافعون عن أرضهم وعن أهلهم وعن بيوتهم وذلك سنداً لعقيدتهم الدّينيّة والسّياسيّة والقتاليّة؛ إضافةً إلى أنَّ تراكم الخبرات للحزب في سوريا هو تراكم إيجابي للمقاومة، بالتّالي التّاريخ يعلّمنا أنّ التّوغّل البرّي الإسرائيلي مصيره الفشل.
إضافةً إلى كلِّ ما سبق، أكَّدَ أبو زيد أنَّه وبالتّعاون مع التّيار الوطني الحر في جزين، يقومون بواجبهم الإنساني والوطني تجاه اللّبنانيّين الذين نزحوا من بيوتهم إلى مراكز الإيواء. وهنا وجّه أيو زيد تحيّة تقدير لوزير الشّؤون الإجتماعيّة هكتور حجار على الجهد الجبّار الذي يقوم به في كلِّ لبنان وخاصَّةً في المناطق الجنوبيّة.
أمّا عن اللّقاء الثّلاثي الذي حصل وعن إنتخاب رئيس للجمهوريّة، أكَّدَ أبو زيد أنَّ صورة اللّقاء الثّلاثي “صورة ناقصة” مهما كانت التّبريرات، إذ أنّها تفتقد العنصر المسيحي. كما وأضافَ أنَّ المفاوضات، وفي حال حصلت، هي حتماً بحاجة إلى رئيس جمهوريّة يتمتّع بكامل صلاحيّاته للتّفاوض وذلك إلى جانب حكومة فاعلة مشروعة كاملة الصّلاحيّات.. ولكن تبقى الأسئلة مفتوحة: “هل نواب الحزب سيحضرون بظلّ هذه الأوضاع الأمنيّة الرّاهنة؟” بالتّالي “هل سنتمكّن من تأمين ٨٦ نائباً؟” فيمكن إختصار هذه النّقطة بالتّالي “السّعي موجود لكن دون عقبات”.
ختمَ أبو زيد مشيراً إلى أنّ موضوع السّلم الأهلي اليوم أساسي ومهمّ إلى جانب الوحدة الوطنيّة.