Site icon Lebanotrend

هذا ما سيفعله بري في حال…!

انتهت زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان وفي خلاصتها مساران تعمل عليهما فرنسا:

في الشق الأول وبحسب مصادر دلوماسية يتم التحضير لديناميكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وفرنسا ستترجم باجتماعات قريبة عبر موفدين  وتتوج بلقاء باريس المزمع عقده حتى اللحظة في الثامن عشر من الجاري إذا لم تحصل أي تغييرات دعم الجيش وبحسب المصادر نفسها يأتي انطلاقا من الحاجة الملحة لتأمينه كي يكون قادرا على استكمال مهمته في عملية حصر السلاح سيما وأن بعد معطيات إيجابية وصلت الى فرنسا تحديدا عن تقدم كبير لحصر السلاح والانتشار جنوب الليطاني أما بالنسبة الى مؤتمر الجيش فقالت المصادر: لا مشكلة في التوقيت إذا كانت النوايا جدية ويختم المصدر بالقول إن الهدف من العمل الثلاثي هو تفادي أي تصعيد على خط آخر تستمر الحركة الدبلوماسية باتجاه بيروت مع وصول رئيس الحكومة المصري بداية الاسبوع المقبل الى بيروت في زيارة يستكمل فيها الجهود المصرية التي تصب أيضا في خانة منع التصعيد 

داخليا  بدا لافتا عدم انعقاد أي لقاء بين المفاوض اللبناني سيمون كرم ورئيس مجلس النواب نبيه بري خاصة أنه بات محسوما أن الرؤساء الثلاثة قد تشاوروا قبل إعلان الاسم  إلا مصادر سياسية قالت للجديد إن الرئيس بري اكد أمام بعض زواره  قبل يومين أنه في حال طلب كرم موعدا فإنه لا يمانع اللقاء وهو غير معني بالأسماء وإنما بالأفعال  .

وربطا بالتفاوض وجلسة الاسبوع المقبل في الناقورة  تعلق مصادر سياسية على المسار بالقول: الوقائع على حالها  ومسار التفاوض عسير لكثرة إشكالياته من دون احتساب تعنت الجانب الاسرائيلي ورغبته في الضغط المستمر والتصعيد  أما عن تطعيم الوفد اللبناني بشخصيات سنية وشيعية فقد علمت الجديد أن اسم احد المديرين العامين طرح في  النقاش قبل أن يتم استبعاد الاسم  فيما التعويل على هامش التحرك في لبنان و الذي سيمنحه الرئيس الاميركي دونالد ترامب لرئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقب  علما بأن ترامب وبحسب المصدر قد يجاري نتنياهو في هواجسه حول قدرات حزب الله وتمويله وتحركاته.