Site icon Lebanotrend

هدنة مؤقّتة على «جبهة لبنان»؟

كشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ«الجمهورية»، ونقلاً عن ديبلوماسيِّين غربيِّين، أنّ طرحاً تداولت به جهات دولية (من ضمنها الأميركيّون)، وبين كلّ المعنيِّين، بما تسمّى «جبهة لبنان»، يُقترح أن يصار إلى هدنة موقتة على هذه الجبهة لمدة 60 يوماً، وذلك إفساحاً في المجال لحركة مشاورات مكثفة في اتجاهات داخلية لبنانية وفي اتجاهات خارجية، بهدف تسهيل العملية السياسية الجارية في لبنان، وتمكين الحكومة اللبنانية من تنفيذ القرارات التي اتخذتها، ولاسيما في ما خصّ سحب سلاح «حزب الله».

وبحسب تقدير الديبلوماسيِّين الغربيِّين، فإنّ إسرائيل قد لا تمانع هذا الأمر إن كان في نهاية المطاف سيؤدّي إلى نزع سلاح الحزب، إلّا أنّ العقدة الكبرى تكمن في الجانب اللبناني، المنقسم على نفسه، ليس حول الهدنة ومداها، بل حول سلاح «حزب الله»، إذ يُخشى من أن يؤدّي هذا الإنقسام إلى توترات وفوضى داخلية، ربطاً بالمواقف المتصادمة حول هذا الأمر، وبما سبق وأعلنه أمين عام «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، الذي رفع سقف التصعيد عالياً برفضه تسليم السلاح، وتلويحه باستخدام السلاح دفاعاً عن السلاح».