Site icon Lebanotrend

مُسلحو «هيئة تحرير الشام» قصفوا قرى حدوديّة بالمسيّرات

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

تجددت الاشتباكات العنيفة بين أبناء عشائر بعلبك – الهرمل وعناصر «هيئة تحرير الشام» في محيط بلدة القصر على الحدود اللبنانية – السورية، وسط تبادل للقصف المدفعي والاسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، واستخدم مسلحو «الهيئة» مسيّرة مفخخة انفجرت فوق بلدة جرماش عند الحدود اللبنانية – السورية، واتبعوها بقصف مدفعي ادى الى سقوط 4 قتلى من آل جعفر هم: علي محسن جعفر، نصرالله محمد جعفر، محمد علي جعفر، حسن رئيف جعفر، و3 جرحى.

 

كما حاول مسلحو «الهيئة» الدخول الى منطقتي قنافذة والصبوة عند حدود الهرمل، بعد ان دفعت «هيئة تحرير الشام» بتعزيزات الى القرى السورية، التي يقطنها لبنانيون بين ريف حمص ومنطقة الهرمل، وتحديدا في بلدة حاويك، الذي تهجر معظم اهاليها بعد قيام «هيئة تحرير الشام» بخطف 16 مواطنا بينهم المختار غسان نون والدكتور احمد امهز، فيما اعتقل أبناء العشائر 4 مقاتلين من «الهيئة»، وتم تبادل المخطوفين بعد تدخل عشيرة آل ملحم.

 

اشارة الى انه سجل انتشار كثيف للجيش اللبناني، الذي دفع بتعزيزات الى منطقة قلد السبع في جرود الهرمل.

 

وعلم ان اتصالات جرت بين الجانبين اللبناني والسوري لتخفيف حدة الاشتباكات، من دون اي نتائج، وترددت معلومات عن مقتل نوح زعيتر، لكن مسلحي العشائر نفوا هذا الامر. وليلا، افيد عن أسر أبناء العشائر 3 مسلحين من «الهيئة».