Site icon Lebanotrend

موسكو تستقبل “الحزب” كحليف إقليميّ للتشاور في ملفات المنطقة وفرص التسويات

البناء : يستكمل وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أوراق ملفاته، تحت عنواني التبريد بالتوازي بين ساحتي الاشتباك في اليمن وسورية، وتستقبل موسكو وفداً من ح-زب الله يرقى الى مستوى زيارة دولة، حيث تقول مصادر روسية إن الزيارة تحظى باهتمام القيادة الروسية بصفتها زيارة لحليف وصديق سيتم التشاور معه في ملفات المنطقة وفرص التسويات، ويندرج في السياق البحث في كيفية التعاون في تسريع تشكيل الحكومة، والدفع بعودة النازحين السوريين نحو خطط عمليّة، وفقاً للمصادر الروسية.

 

المصادر الروسية التي تتحفظ على أي قراءة متفائلة بفرص الوصول الى تسويات، تتحدث عن ضرورة السعي لتبريد الملفات الساخنة، واضعة حركة الوزير لافروف على جبهتي الخليج وتركيا، للدفع بحلحلة على المسار السوري والمسار اليمني، ورسم علامات استفهام حول حدود تأثير العقدة التي تمثلها العلاقات المتأزمة بين واشنطن وولي العهد السعودي محمد ابن سلمان، وتقول مصادر خليجية إن كل ملفات المنطقة تتأثر بعلاقة ابن سلمان وواشنطن المأزومة على خلفية فتح واشنطن لقضية قتل الصحافي جمال الخاشقجي وتحميل اين سلمان المسؤولية، حيث مصير الموقف السعودي من حرب اليمن، ومثله تسهيل ولادة الحكومة اللبنانية، والتعاون في حلحلة ملفات إقليمية عديدة، تتوقف على اطمئنان ابن سلمان لمستقبل علاقته بواشنطن وسعيه تحت الطاولة لعرض مقايضة الملفات الساخنة بسحب ملف الخاشقجي من الصدارة ونقله الى طاولة المساومة.