بعض ما جاء في مانشيت الديار:
أسبوع حاسم في ملفي الرئاسة والنازحين السوريين يطل على لبنان. اذ يفترض ومع الزيارة المرتقبة للمبعوث الفرنسي جان ايف لودريان يوم غد الثلاثاء ان يتضح مصير الرئاسة ككل وما اذا كان سيتحقق خرق ما جدي قبل شهر تموز المقبل كحد أقصى او ان الملف سيدخل في دهاليز النسيان مع انشغال الولايات المتحدة الاميركية بانتخاباتها الرئاسية.
مهمة مستحيلة
وتقول مصادر مواكبة للزيارة ان «مهمة لودريان الحالية تبدو اشبه بالمهمة المستحيلة، وبخاصة ان فريقي الصراع لا يبدوان ابدا مستعدين للقيام بأي خطوة الى الامام او النزول من اعلى الشجرة.
وتضيف المصادر لـ «الديار»: «الدور الاساسي الذي سيقوم به الموفد الفرنسي هو محاولة قد تكون الاخيرة في الاشهر المقبلة لتحريك المياه الراكدة كما انه موكل بمهمة اعداد ملخص عن المعطيات الرئاسية الداخلية الحالية يُرفع الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قبل القمة المرتقبة في باريس بينه وبين الرئيس الاميركي جو بايدن».
وتشير مصادر ديبلوماسية لـ «الديار» الى ان «زيارة لودريان المنسقة تماما مع «اللجنة الخماسية» ستكون حاسمة في مجال «مواصفات الرئيس وبرنامج عمله» باعتبار ان الوصول للاعلان عن مواصفات يتفق عليها فرقاء الصراع كما عن برنامج عمل موحد سيعني ان التفاهم على مجموعة من الاسماء يصبح اسهل».
ولا تنكر المصادر ان «الدفع هو للتفاهم على مرشح ثالث وان كانت «الخماسية» ليست بصدد الطلب من القوى السياسية التخلي عن مرشحيها الحاليين او ان تفرض اي شيء على اللبنانيين، فمهمتها تسهيل عملية الانتخاب لا وضع العصي في الدواليب».