لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، إلى أنّه “سيتصل بالمسؤولين اللبنانيين فردًا فردًا وبالقادة الروحيين المسلمين لمتابعة نتائج لقاءات الفاتيكان”.
وفي حديثٍ له عبر قتاة الـ LBC، قال البطريرك الراعي: “تمنينا على البابا دعوة القيادات السياسية المسيحية والقادة الروحيين المسلمين للقاء في الفاتيكان وموضوع حزب الله كان موجودًا بالمداخلات”.
وفي حديث آخر لل mtv، قال الراعي: “أعتقد أن ما قام به البابا فرنسيس ومجرّد الدّعوة وحضوره يُحرّك الرأي العام العالمي وكانت كلّ الأنظار بالأمس موجّهة إلى لبنان وتحدّثنا عن الحياد والمؤتمر الدولي”
واضاف “اللقاء في الفاتيكان كان لكي يستمع البابا للتفاصيل وهو لم يتدخّل فيها وفي النهاية قال كلمته و”الفاتيكان ما بيمشي على العمياني” إنما يفكّر ويعمل بطريقته الدبلوماسية وأعتقد أنّ ما حصل حرّك الضميرين العالمي واللبناني وما حصل لم ينتهِ هنا إنما يجب أن تكون هناك لقاءات أخرى”
وقال “نحن مع رئيس الجمهورية وصلاحياته وفق الدستور وأطالب دائماً بأن يكون الدستور طريقاً وهناك آلية دستورية لإستقالة رئيس الجمهورية ولا يمكن القول في الشارع “فليسقط الرئيس” ولا أطالب بإسقاطه فالمسؤولية لا تقع عليه فقط إنما على الجميع”