Site icon Lebanotrend

منير يونس في هجوم عنيف: إعلام فاجر للمصارف يزور الوقائع!

كتب الصحافي الإقتصادي منير يونس: للمصارف والمصرفيين في لبنان مدافع إعلامية ثقيلة العيار؛

‏واوضح يونس: إعلامٌ فاجر يعمل على مدار الساعة، لا يعرف وجلاً ولا خجلاً، مهمّته قلب الحقائق رأساً على عقب، وتزوير الوقائع بوقاحة ممجوجة ومقرفة ومخزية ، كأنّ الكذب إنجاز يُفاخر به على رؤوس الأشهاد.

‏واضاف: إعلامٌ يشغّل جيشاً من الصحافيين والإعلاميين و«المحلّلين» المأجورين، يتفنّنون في صناعة الاوهام، وصرف الأنظار، وتحويل الباطل حقّاً والحقّ باطلاً، بخطاب منمّق ومحتوى فاسد.

‏📌 يطلّ علينا هذا الإعلام بوجه «المدافع عن الحقوق»! أيّ حقوق يقصد؟ حقوق المودعين الذين نهب مموِّلوه ودائعهم؟ أم حقوق من هرّب أموال الناس إلى الخارج وترك أصحاب الودائع يقتاتون على فتات مئات الدولارات شهرياً؟

‏📌 في بلد يُفترض أنّه بلد الحرف والحضارة ، كما يردّدون، نُبتلى يومياً بسيلٍ من الأكاذيب والتضليل، يُقلب فيه المجرمُ ضحية، والسارقُ «منقذاً»، والجلّادُ «مدافعاً عن الحقوق».

‏📌 والمفارقة الفجّة أنّ هذا الإعلام الذي يدّعي زوراً أنّه في صفّ المودعين، لا يفعل في الواقع إلا حماية المصرفيين، وتبرير أفعالهم، وتلميع صورتهم، وصناعة درعٍ لهم من شعارات برّاقة في الشكل، مسمومة في الجوهر.

‏📌 ثم لا يكتفي بذلك، بل يشنّ حملةً شعواء على «الدولة» ويلقي كامل المسؤولية عليها وحدها. ولو كانت هناك دولة حقيقية تمارس سلطتها وتفرض القانون، لبدأت بمحاسبة هذا الإعلام التحريضي، الفتنوي، المضلِّل، المزوِّر، المتهرّب من الضرائب، والمموَّل من المال المنهوب.