Site icon Lebanotrend

ملاحم بطولية عند مثلث عيتا الشعب ــ راميا ــ القوزح

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

جرت مواجهات ضارية بين المقاومين و القوات الاسرائيلية في مثلث القوزح – راميا – عيتا الشعب ومن مسافة صفر بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة، وأدت المواجهات الى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود العدو كما أعلنت المقاومة الإسلامية، وقد وقعت القوة المتوغلة الاسرائيلية عند مثلث القوزح وعيتا الشعب وراميا بكمائن المقاومين.

 

وحاولت مروحيات اسرائيلية سحب جثث الجنود الإسرائيليين فتعرضت لنيران كثيفة، وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية عن حدث استثنائي في الشمال وعن هبوط ٩ مروحيات عسكرية في مختلف المستشفيات، كما كشفت عن هجوم كبير بالمسيرات الانقضاضية استهدف الجليل الاعلى، فيما طالت صواريخ المقاومة معظم المستعمرات الاسرائيلية وصولا إلى صفد.

 

وحسب المصادر المتابعة لما يجري، صمود مقاتلي حزب الله، ادى حسب وسائل الإعلام الاسرائيلية الى خلافات بين جنود العدو وقياداتهم حول طريقة ادارة الاقتحامات، كما اعترف الإعلام الاسرائيلي ان «حزب الله استعاد عافيته القتالية وتوازنه واستوعب الضربات المختلفة، ودخلنا مجددا في الرمال اللبنانية».

وفي المعلومات، ان القيادات العسكرية في حزب الله طلبت من العديد من المقاتلين إخلاء بعض المواقع التي باتت «ميتة» عسكريا ورفضوا الاوامر واصروا على القتال والاستبسال وعدم الانسحاب والالتحام مع جنود الاحتلال من مسافة «صفر» لتعطيل عمل الطيران، هذا الصمود والقتال النوعي قد يدفع نتنياهو الى الاكتفاء بالمطالبة باقامة منطقة عازلة بعمق ٣ كيلومترات فقط بدلا من ١٠ كيلومترات، اما انسحاب مقاتلي حزب الله الى ما قبل الليطاني وتجريدهم من سلاحهم غير قابل للتحقيق ويحتاج لسنوات وسنوات وتدمير المنطقة برمتها.