Site icon Lebanotrend

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 12/11/2021

*مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” 

 

لولا الحركة الأوروبية والتقارير الأممية في بيروت لكان انطبق على الوضع السياسي في لبنان وصف (الجمود التام) لا سيما بالنسبة لمصير جلسات الحكومة أما الوضع الاقتصادي وضمنه معيشة المواطنين فيمكن اختصاره اليوم بعنوانين الأول وصول سعر صرف الدولار الى حدود 23 ألفا والثاني تقرير جديد صادم للأمم المتحدة حول مستويات الفقر في لبنان. 

 

ففيما كانت السرايا الحكومية تشهد اجتماعا حكوميا أمميا لبحث استراتيجية الحماية الاجتماعية ورد إنذار أممي جديد أشد لهجة من سابقاته موجه لسياسيي لبنان إذ قال مقرر الأمم المتحدة لشؤون الفقر المدقع أوليفييه دي شوتر  SCHUTTER إن صبر مجتمع المانحين بدأ ينفد مع الحكومة اللبنانية أمام خسارة الملايين نتيجة التلاعب بأسعار الصرف التعسفية وشدد على أن الأزمة المصطنعة تدمر حياة السكان، وتحكم على الكثيرين بفقر سيتوارثه الناس جيلا بعد جيل. 

 

وفي اطار الدعم يزور وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو بيروت الثلاثاء المقبل والتي يصلها ليل الاثنين اتيا من طهران وفيما تنتظر بيروت ايضا زيارة مرتقبة لوزير الخارجية القطرية في اطار المساعي لاعادة وصل ما انقطع مع الخليج يعمل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على تعويض شلل مجلس الوزراء بإطلاق حركة كثيفة من الاجتماعات الوزارية  لانجاز الملفات المطلوبة وفق مضامين البيان الوزاري. 

 

واليوم, ابلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغاريتيس سكيناس ان لبنان لم يعد قادرا على تحمل الأعباء التي يرتبها استمرار النزوح السوري الى لبنان ويطالب الاتحاد الاوروبي بالعمل على تسهيل عودتهم الى المناطق السورية الآمنة وكان الرئيس عون وقع 5 قوانين بينها قانون تخصيص خمسمئة مليار ليرة للمساهمة في أقساط تلامذة المدارس الخاصة غير المجانية ودعم صناديق مدارس رسمية. 

 

وفي عين التينة  كانت زيارة لوزير الاعلام جورج قرداحي. حيث اجتمع الى رئيس مجلس النواب نبيه بري مؤكدا انه ليس متمسكا بالمنصب الوزاري قائلا لست في وارد ان اتحدى لا رئيس الحكومة ولا المملكة العربية السعودية اضاف الوزير قرداحي إذا حصلنا على الضمانات التي أبلغتها للبطريرك الراعي فأنا حاضر. 

============================= 

*مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار” 

 

 

الرياض تواصل ذبح اليمنيين، وحصارها المدمر يجب ان ينتهي فورا.

 

هي تصريحات لسيناتورات اميركيين، اين منها توصيفات الحرب العبثية، فهل ستعلن الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية مع واشنطن وتوقف تبادلاتها التجارية وتطرد الاميركيين عن اراضيها حتى استقالة هؤلاء؟

 

هو احدث النماذج الحية عن الحرب السعودية العبثية على اللبنانيين، واسبابها المفتعلة، والتي تؤكد ان المشكلة ليست بالسعوديين فقط بل معها بعض الانبطاحيين اللبنانيين الذين جرأوا على بلدهم مملكة متوترة متخبطة بالوحل اليمني، وتهان كل يوم من اغلب المنابر العالمية والمنظمات الاممية ويتعمد الاميركي تقريعها وتهديد ملكها وامرائها ليل نهار ..

 

فمتى تنهار هذه الدونية عند البعض، وينظرون الى وطنهم القوي بقوة اهله وكرامته، لا المتسكع الى حد الارتزاق عند بعض الدول والجهات الخارجية.

 

والمفارقة أن هؤلاء المسؤولين انفسهم والقوى السياسية ذاتها الذين صنعوا الازمة في بلدهم ودمروا اقتصادهم ورهنوا وطنهم للمعونات الخارجية ودمروا عملتهم الوطنية وافقروا شعبهم بحسب مقرر الامم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الانسان “أوليفييه دي شاتر” الذي زار لبنان وعبر عن ذهوله مما ارتكبه السياسيون بحق بلدهم.

 

ارتكبوا ولا يزالون، وما سعر الدولار المجنون والفرمانات الصادرة عن الحاكم بامر المال دون حسيب او رقيب، سوى خير دليل على اجرامهم المستمر ..

 

مستمرا بموقفه النابع من الحفاظ على السيادة الوطنية جدد وزير الاعلام جورج قرداحي التأكيد انه عندما تاتي الضمانات التي طلبها من البطريرك فهو مستعد للاستقالة، فهو ليس بوارد تحدي احد كما قال لا رئيس الحكومة ولا السعودية التي لم يفهم سبب العاصفة التي افتعلتها.

 

ومن منبر عين التينة أكد الوزير قرداحي ان المزايدات الداخلية لن تؤثر على خياراته، وان في البلد رأيا وازنا وكبيرا يقدر موقفه ويعتبر ان فيه الكثير من الكرامة وعزة النفس .

 

اما البائسون التائهون فهم اولئك الذين يناورون مع الاسرائيلي والاميركي عسكريا – من بحرينيين واماراتيين وربما آخرين – على شواطئ البحر الاحمر، محاولين الاستقواء مع الاسرائيلي الذي يتحدث محللوه بشكل واضح عن الخطر الوجودي القادم من الجليل ..

============================ 

 

 

*مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في” 

 

 

الدولار خارج السيطرة، والأوضاع المعيشية من سيء إلى أسوأ… أما الحكومة، فلا تجتمع، والمجلس النيابي يتأخر في اقرار القوانين الضرورية، وأبرزها الكابيتال كونترول، فيما الادارات مشلولة، والقوى السياسية تتقاذف التهم. والانتخابات النيابية مهددة بفعل التلاعب المقصود بقانون الانتخاب والدستور.

 

هذا هو واقعنا اللبناني الناتج عن ثلاثين عاما من الفشل، على ثلاثة مستويات:

أولا، فشل النظام السياسي بآلياته وتطبيقها، حيث ثبت أنه غير قادر على انتاج الحلول، إذ يسبب الأزمات، ولا يوفر المخارج، بما يضع حدا لحالات المراوحة القاتلة، التي أودت بسنوات من عمر الوطن، ضحية المناكفات والنكايات، بين مختلف الاطراف.

 

ثانيا، فشل المسار الاقتصادي والمالي، الذي كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أول المحذرين من نتائجه الكارثية منذ عقود، في تصريحات مسجلة صوتا وصورة، منها مقابلته التلفزيونية الشهيرة عام 1998، وبينها كلمة ألقاها خلال زيارة لأستراليا في العام نفسه، ناهيك عن عشرات المواقف التي طالب فيها بالتدقيق الجنائي، وبالانتقال بالبلاد من عصر الريع، إلى عهد الانتاج، من دون أن تلقى كلماته أي صدى في وجدان مسؤولي تلك الايام، وورثتهم السياسيين اليوم، الذين واظبوا على تأمين الحمايات ورسم الخطوط الطائفية والمذهبية الحمراء، التي حالت دون اي مساءلة او حساب.

 

ثالثا، فشل في تعزيز الانتماء الوطني وتكريس المساواة بين المواطنين اللبنانيين، أفرادا وجماعات… فكم اضمحلت الروح الوطنية خلال العقود الماضية! وكم تلاشى منطق الحرية والسيادة والاستقلال ولو مع مراعاة مصالح الآخرين! وكم صار بعيد المنال أن يشكل اللبنانيون أبعادا لوطنهم في الخارج، عوض أن يجعلوا من أنفسهم أبعادا للخارج، على ارض الوطن.

 

وفي اطار التحذير من تداعيات التطورات الخارجية على اوضاع لبنان، لفت الرئيس عون اليوم الى ان استمرار المجتمع الدولي في تجاهل الدعوات اللبنانية لتسهيل عودة النازحين السوريين الى وطنهم، بدأت تحدث شكوكا بأن ثمة من يعمل لإبقائهم في لبنان، وهذا ما لا يمكن للبنانيين القبول به نظرا للتأثير السلبي الذي يحدثه في الوضع الديموغرافي المرتكز على التوازن بين مختلف المكونات اللبنانية. 

 

وأبلغ رئيس الجمهورية نائب رئيسة المفوضية الاوروبية، أن لبنان الذي يتفهم الهواجس الاوروبية حيال الهجرة غير الشرعية الى عدد من دول الاتحاد الاوروبي، يأمل في ان يتفهم الاتحاد، الهواجس اللبنانية على هذا الصعيد، لا سيما وأنه يستضيف على اراضيه اكثر من مليون و500 الف نازح سوري، ونحو 500 الف لاجئ فلسطيني، وقد تركت هذه الاستضافة تداعيات كثيرة على الاقتصاد اللبناني، وزادت من تفاقم الازمات المالية والاجتماعية والتربوية والصحية التي يواجهها.

 

وفي سياق آخر، برزت من واشنطن اشادة “بخطة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للدفع بالبلاد نحو الامام”، عبر عنها وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن، اثر لقاء مع نظيره القطري، اكد خلاله عمل بلاده لمساعدة لبنان في ملف الطاقة. أما بداية النشرة، فمن آخر تطورات أزمة الحكومة.

==============================.  

 

 

*مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي “

 

 

كأن أوليفييه دي شوتر، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، أراد أن يكتب بنفسه مقدمات الأخبار ومانشيتات الصحف في لبنان، من خلال قوله: “أنا مندهش جدا من حقيقة أن هذه دولة في طريقها الى الفشل، إن لم تكن بالفعل، قد فشلت… يعيشون في عالم خيالي… وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة الى مستقبل البلاد”.

 

بماذا يختلف توصيف “أوليفييه دي شوتر” عن صفة ال”بلا مخ”؟ لا شيء!  

 

ففي ختام مهمة استمرت أسبوعين لدراسة الفقر في لبنان، رأى المبعوث الأممي أن “هناك خسارة هائلة للثروة، تكاد تكون غير مسبوقة”. ففي القطاع المصرفي، قدرت الخسارة بحوالي 83 مليار دولار، يجب أن يتحملها المساهمون في البنوك وكبار المودعين، لا المواطنون العاديون.

 

وعلى سيرة المسؤولين الذين يعيشون في عالم خيالي، وزير الإعلام جورج قرداحي زار الرئيس بري. هل تعرفون السبب المعلن للزيارة؟  

 

الجواب بلسان الوزير قرداحي، وفيه: “تناقشنا بموضوع الإعلام لأن هناك قانونا للاعلام موجودا في لجنة الإدارة والعدل. تناقشنا في كيفية إخراج هذا القانون من اللجنة وإرساله الى اللجان المشتركة، وبالتالي إقراره في الجلسة العامة، لأننا اصبحنا بحاجة الى قانون عصري للإعلام، هذا كل ما تناقشنا به مع دولة الرئيس بري”.

 

نعم، كل شيء أنجز في البلد: خطة التعافي الإقتصادي، توفير البطاقة التمويلية، تأمين الأدوية للأمراض المستعصية والمزمنة، حل مشكلة تدهور العملة، ضبط تفشي كورونا، ولم يعد هناك شيء يستلزم انجازا سوى “الحاجة الى قانون عضري للإعلام”! 

 

فعلا، وبالإذن من أوليفييه دي شوتر، المسؤولون يعيشون في عالم آخر، خصوصا عندما يقول وزير الإعلام: “لم نطرح موضوع الإستقالة مع دولة الرئيس”، من دون أن يكرر طبعا في أجوبته قضية “الكرامة وعزة نفس وتكريس والتمسك بسيادة هذا البلد”. 

 

بسبب هؤلاء المسؤولين الذين يعيشون في عالم آخر، الانتخابات النيابية لم تعد مجرد استحقاق ديموقراطي، بل أصبحت واجبا استراتيجيا واساسيا ، ودور الصوت الإغترابي أكثر من مهم، أحد أسباب اللجؤ إلى عالم الإغتراب، هو وجود مسؤولين في عالم آخر. 

 

في التطورات العربية، قطر غير مؤيدة لتطبيع الإمارات مع سوريا، واللافت أن عدم التأييد جاء من واشنطن على لسان وزير الخارجية في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

 ===========================