Site icon Lebanotrend

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 26/07/2021

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

استشارات التكليف انتهت في القصر الجمهوري واستشارات التأليف تبدأ غدا في مجلس النواب

تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تم باثنتين وسبعين صوتا نيابيا، وأعلن عنه بعد إجتماع بين رئيسي الجمهورية والبرلمان والرئيس المكلف.

ميقاتي ألقى في نهاية النهار الطويل كلمة فيها ثلاثة مواقف الأول إنه يتوكل على الله، والثاني ان لديه ضمانات دولية والثالث أنه سيتعاون مع الرئيس عون لإنقاذ العهد.

وترافقت الإستشارات مع تراجعات كبيرة في سعر الدولار وصلت الى أكثر من ستة عشر ألف ليرة، أي ستة آلاف ليرة قياسا على ما كان عليه الاسبوع الماضي، غير أن سعر الدولار عاد وقفز الى ما فوق السبعة عشر الف ليرة ولامس الثمانية عشر ألفا.

وفسرت أوساط سياسية كلام ميقاتي على أن لديه ضمانات دولية بما تردد عن أنه اجتمع مع رئيس الإستخبارات الأميركية وليم بيرتر ومدير المخابرات الفرنسية برنار إيميه مع اتصالات عربية وإقليمية.

 

“مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار –

استحصل على ثقة اثنين وسبعين نائبا وتوافقا دوليا كما قال، واصبح رئيسا مكلفا تشكيل الحكومة، بمهمة اولى اختارها وهي الحصول على ثقة الشعب.

انه الرئيس نجيب ميقاتي القادم الى المهمة الصعبة كما وصفها، ليس بعصا سحرية وانما بامل التعاون بلا مهاترات لتأليف حكومة وفق المبادرة الفرنسية وبالتعاون مع رئيس الجمهورية، عسى ان يوقف تمدد النار التي تاتي على البلاد والعباد.

انتهت مشاورات التكليف وفق التصور الذي كان مرسوما لها، على امل ان تبدأ مسارات التأليف وفق حاجة الوطن لحكومة باسرع وقت ممكن.

فهي المعبر الالزامي والمدخل الضروري لمعالجة الازمات وتيسير امور الناس وحفظ الامن والنظام كما قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وتشجيعا لامكان تشكيلها كانت تسمية كتلة الوفاء للمقاومة للرئيس نجيب ميقاتي لتعكس جدية التزامها باولوية تشكيل الحكومة ولاعطاء جرعة اضافية لتسهيل مهمة التأليف.

وحتى يؤلف الله بين قلوب السياسيين اللبنانيين، ويبعد شر المعطلين الخارجيين، فان واقع البلاد في غاية الخطورة والصعوبة، والناس تترقب بفائض الوجع عسى ان تتلمس بوادر حد لهذا التدهور.

واذا ما وضعت بيانات الكتل النيابية من على منبر القصر الجمهوري على جميل ظاهرها، فان عملية التأليف ممكنة ان طابقت الافعال الاقوال واستعداد الجميع للتعاون، مع تيقن خطورة المرحلة.

وفي ميدان الخطر المالي والاقتصادي كان التلاعب بالدولار وباعصاب الناس وارزاقهم، وما ان استبشر الناس الهبوط الكبير حتى تلاه ارتفاع غير مبرر مع ترصد رائحة سياسية نتنة من هذا التلاعب، اما ريح الاسعار التي تكوي اللبنانيين فهي لا تعترف الا بالارتفاع لسعر الدولار، ومهما بلغ التراجع في سعره فانه لا تراجع لدى التجار ولو بليرة واحدة عن سجل الاسعار الجنونية.

اما جنون البنزين والمازوت فما زال يلهب اللبنانيين طوابير وعتمة في ظل طقس حار وقسوة لا تعرف الرحمة من المتحكمين بمصادر الطاقة رسميين وتجارا..

 

 

“مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في –

حتى قبل التكليف، بدأت تلفيقات التأليف.

هذا يقول: باسيل طلب وميقاتي رفض. وذاك يرد: ميقاتي طلب وباسيل رفض… وهكذا دواليك، فيما حقيقة الموضوع أن لا باسيل طلب ولا ميقاتي رفض، ولا العكس، بل كل ما في الأمر أن هناك آلية دستورية ينبغي احترامها، ونية واضحة لدى الجميع بتشكيل حكومة قادرة على انتشال البلاد من مستنقع السنوات الثلاثين الماضية.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها ال أو.تي.في. من مصدر معني بعملية التشكيل، أن العملية التي تتكون من ثلاث مراحل هي التكليف ثم التأليف فالثقة، سيتم التعامل مع كل مرحلة من مراحلها على حدة، وفق ما تمليه الطروحات التي ستشكف، والتوجهات التي ستخرج إلى العلن.

فمقاربة عملية التكليف بحسب المصدر المذكور، تمت انطلاقا من التجارب السابقة غير المشجعة، والتي لا تتناسب مع المهمات الاصلاحية الطارئة المطلوبة راهنا.

أما عملية التأليف، فمقاربتها لا يمكن ان تنطلق، بغض النظر عن شخص رئيس الحكومة المكلف، إلا من ثلاثية الدستور والميثاق والمعايير الموحدة بين الجميع، وهذا أقل المنطق والإيمان.

غير أن الأساس في ظل الأزمة الراهنة يتمحور في المرحلة الثالثة من عملية التشكيل اي ثقة مجلس النواب، التي لنا تمنح إلا بناء على مشروع محدد لتنفيذ الإصلاحات والانطلاق في المفاوضات اللازمة للإنقاذ.

وفي هذا السياق، تؤكد معلومات ال أو.تي.في. أن التيار الوطني الحر الذي لم يسم الرئيس نجيب ميقاتي، والذي اتخذ قرارا نهائيا وحاسما بعدم المشاركة في الحكومة، مستعد لمقاربة موضوع الثقة بإيجابية، بناء على مضمون البيان الوزاري والخطوط العريضة لسياسة الحكومة الجديدة، التي سيعمل ما بوسعه لتسهيل ولادتها، تماما كما فعل مع الرئيس سعد الحريري، الذي تعامل بسلبية مع كل تسهيل.

وموضوع الثقة الذي شكل إشكالية في زمن تكليف الحريري لأن الأخير الذي نأى بنفسه عن التواصل مع التكتل الأكبر في مجلس النواب، والممثل الأول للمكون المسيحي، استفز شريحة واسعة ووازنة من المجتمع اللبناني، وهو ما الحال مع الرئيس المكلف الجديد.

في الخلاصة، اليوم أنجزت استشارات التكليف، وغدا تنجز استشارات التكليف الرسمية، فيما المشاورات قائمة قبل التكليف وستستمر إلى ما بعد استشارات الغد، بروح منفتحة ومتعاونة، فهل ينجح ميقاتي حيث فشل الحريري، لاسيما بعد تأكيده اليوم أنه حصل على ضمانات دولية قبل الإقدام؟ أم تعود البلاد إلى دوامة الوقت الضائع من جديد؟

الأمل كبير فلا تخيبوه مجددا بلعبة الشروط وبدع الدستور وأحلام العودة بالميثاق سنوات إلى الوراء. ولعل المفارقة الابرز اليوم ان بعض من سمى ميقاتي يريد له الفشل، فيما بعض الذين لم يسموه يريدون له النجاح.

 

– مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”

دولار الإعتذار 23600
دولار التكليف 16300
إيه كيف؟

من يفسر للمواطن العادي كيف ينخفض الدولار سبعة آلاف ليرة دفعة واحدة وفي ساعات معدودة؟ أي كرسي كهربائي المخصصة للتعذيب يجلسون عليها المواطن؟ من يضمن أن الأسعار ستنخفض بالسرعة التي ارتفعت فيها؟ ومن يراقب آلية الإنخفاض ووتيرتها؟

المهم أن فرصة جديدة أعطيت، نجيب ميقاتي رئيسا مكلفا باثنين وسبعين صوتا من أصل 118 نائبا. أبرز الذين سموا، حزب الله، وأبرز الذين لم يسموا التيار الوطني الحر، وهو أبرز تباين بين شريكي التفاهم منذ توقيعه في آذار من العام 2006، حزب الله علل لماذا سمى فيما التيار الوطني الحر لم يعلل لماذا لم يسم .

الرئيس المكلف، وفي اول تصريح له بعد التكليف، كشف أنه ” منذ فترة وانا ادرس الموضوع، ولو لم تكن لدي الضمانات الخارجية المطلوبة، وقناعة أنه حان الوقت ليكون احد في طليعة العاملين على الحد من النار، لما كنت اقدمت على ذلك.” لكنه لم يكشف عن طول الفترة التي كان ” يدرس فيها الموضوع “؟ هل منذ اعتذر الرئيس الحريري ؟ أم منذ تأكد الجميع أن الحريري لن يشكل وأنه يتجه إلى الإعتذار ؟ المهم قوله ” لدي الضمانات الخارجية المطلوبة ” .

الرئيس ميقاتي اخذ خمسة شهور ونصف شهر لتشكيل حكومته عام 2011، يستحيل هذه المرة أن يأخذ المدة ذاتها لعدة أسباب ابرزها أن الإهتراء والأنهيار في البلد لا يتيحان هذا الترف، ومن الأسباب ايضا أن البلد بعد خمسة أشهر يكون قد دخل في مدار الإنتخابات النيابية.

العد العكسي للتأليف يبدأ بعد انتهاء ” طقوس ” استشارات التأليف حيث يدلي النواب بما يريدونه، وبعد الإنتهاء من هذه ” الطقوس ” تبدأ عمليا مرحلة التاليف .
في الإنتظار، ليس بالتكليف وحده يتأمن الدواء المقطوع والبنزين والمازوت الموزعان بالقطارة، والدولار الذي يتراقص بين 16 الف و23 الف، وأسعار المواد الغذائية التي تعرف صعودا ولا تعرف انخفاضا على رغم بيانات امتصاص النقمة … ليس بالتكليف بل بالتاليف، فالرئيس المعتذر كلف ولم يؤلف، فماذا كانت النتيجة؟ المزيد من التدهور على مدى تسعة أشهر .

في المحصلة ، الرئيس المكلف لا يملك عصا سحرية لكن العداد بدأ يسجل خصوصا ان الأزمة هائلة على كل المستويات ولا حاجة إلى تكرار عناصرها، ولعل ابرزها انفجار المرفأ مع كل تداعياته، ومن هنا نبدأ.