أوضح مصدر مقرّب من السفارة الفرنسية لـ “الديار” أنّ الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان سيتابع اليوم تطورات المسار التفاوضي الجديد في الميكانيزم، حاملاً مجموعة رسائل تصبّ في هذا الخيار، منها دعم المجتمع الدولي للبنان في الحل التفاوضي، وضرورة التزامه الكامل بالقرار 1701 لتحقيق الاستقرار والامن، وهذه الرسائل الداعمة ستكون مشروطة بالإسراع في تنفيذ المطلوب، في مقدمها التأكيد مجدّداً على دعم الجيش اللبناني في كل خطواته، وخصوصاً انتشاره في جنوب الليطاني وتطبيقه لحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، والدعم الاكبر للحكومة لتنفيذ المطلوب منها بأسرع وقت، ناقلاً أيضاً التحذير الاخير من التصعيد الامني المرتقب المترافق مع التهديدات “الاسرائيلية”، مما يعني انّ المخاوف والهواجس موجودة من اتساع الحرب بشكل غير مسبوق سيعرّض كل لبنان للمخاطر بحسب تهديد المسؤولين “الاسرائيليين”، كما سيكون لملف قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” حصة كبيرة، حيث سيتم البحث عن صيغة بديلة لما بعد انتهاء ولايتها في لبنان.
مجموعة رسائل فرنسية… وتحذير أخير؟!

