بعض ما جاء في مانشيت الديار:
مع اقتراب موعد الجولة الاولى من الانتخابات البلدية، تشهد الساحة توافقات وخلافات وانقسامات وتباينات وتزكيات، وسط خشية جدية من حصول حوادث أمنية عشية وأثناء الانتخابات، لا سيما في المناطق التي تشهد توترات امنية يومية وتفلت السلاح بين ايدي المواطنين.
إلا أن القلق الأساسي يبقى في أداء الأحزاب التي تتدخل في أدق التفاصيل، ما أدى إلى شرخ في العائلات وحتى انقسام في صفوف بعض الأحزاب نفسها، كما ادى الى خلط اوراق وانقلاب موازين القوى، وسط حديث عن دخول اقليمي على خطها، في اكثر من بلدة وقرية ومدينة، تتقدم واجهتها العاصمة بيروت.
وتشير اوساط بيروتية الى أن ما يجري في بلدية بيروت هو موضع اهتمام لدى المعنيين في سبيل الوصول إلى المناصفة، رغم التعقيدات التي تظهر كل يوم، وفي جديدها اعلان احمد هاشمية، الذي طالما اعتبر «الحصان البيروتي» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، عزمه تشكيل لائحة لخوض الاستحقاق، خلافا لقرار المستقبل، وفي تحد واضح لارادة الرياض، ما طرح العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات. فهل ما يحصل تقاسم للادوار؟ ام يمكن ادراجه في باب «النكاية» نتيجة الخلاف المستفحل بينه وبين امين عام تيار المستقبل احمد الحريري؟ ام هي بداية تمرد وشرذمة للتيار الازرق؟