لفت عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطالله في كلمة القاها خلال مؤتمر من تنظيم أحزاب الكورة ويتعلق بالنزوح السوري الى أننا “ومنذ مدة نشارك بلقاءات حول مسألة النزوح والدعوة اليها تمت من الاحزاب أو القائمقام أو محافظ الشمال رمزي نهرا وفي اجتماعاتنا وصّفنا المشكلة وهناك قرارات اتخذت من قبل السلطة الادارية ووزارة الدخلية والمحافظ وإذا اردنا أن نكون جديين في الموضوع يجب أن يكون هذا اللقاء هو الاخير على أن ننطلق فورا الى العمل والتنفيذ”.
عطالله رأى أن “البعض كان متخوفاً أن يكون الملف أكبر من أن تتمكّن البلديات من التعاطي معه، وكنا دائما نقول إن البلديات هي الاساس في هذا الموضوع”، معتبرا أن “الجزء الأقصى من الأزمة مرتبط بجهتين، المجتمع الدولي والنظام السوري”، لافتا الى أن “لكل منهما نظرة خاصة لكيفية حل المسألة بما يتناسب مع مصلحته السياسية”، عطالله اعتبر أن “هذا الان لا يعنينا وهناك أحزاب ونواب يتوجهون الى المجتمع الدولي والحكومة اللبنانية ومجلس النواب بكامل اعضائه الذي ومنذ اسبوعين عُقد اجتماع فيه وكان البحث في ملف النزوح السوري وقد أصدرنا توصية للحكومة وكيف يمكن ان تتوجه الى المجتمع الدولي وحتى للجهات المعنية بسوريا من أجل حلّ هذه الأزمة”.
من هنا إعتبر عطالله أن “الجزء المتعلق بنا واضح والكل كان متخوفاً من الحل الذي يجب أن يكون بإجماعنا جميعاً أولاً بالسياسة ولا أحد يحق له تسييس الموضوع النزوح لأنه وجودي ومرتبط ببقائنا ومجتمعنا ومستقبل أولادنا، ومن جهة أخرى السلطة الادارية كانت متعاونة من ناحية القرارات والالتزام والدفع لأن تسير الأمور بهذا الاتجاه وصولا الى التنفيذ”.
عطالله تطرق الى موضوع تفكيك مخيم للنازحين السوريين في دده في الكورة، وهنا شدد على أنه “كان هناك خشية كبيرة أن تحصل مواجهة في هذا الموضوع ولكن عندما وصلنا الى التنفيذ لم يعترض أحد والكل سار بالموضوع، والسبب يعود الى أنه هناك حزم في هذا الشأن”.