Site icon Lebanotrend

لدى رئيس حكومة «إسرائيل» توجه الى توسيع عملياته العسكرية في لبنان؟

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

في عدوان وُصف بالأعنف على لبنان منذ إعلان وقف إطلاق النار، نفّذ الطيران الحربي الصهيوني عدوانًا جويًا واسعًا على منطقة النبطية، حيث شنّ سلسلة غارات عنيفة على دفعتين، مستهدفًا الأودية والمرتفعات والأحراج الممتدة بين بلدات كفرتبنيت، النبطية الفوقا، وكفررمان. وتركزت معظم الغارات على أحراج علي الطاهر، والموقع الأثري السابق.

وأحدث دوي الصواريخ الملقاة انفجارات هائلة تردّدت أصداؤها في معظم مناطق النبطية والجنوب، وأثارت أجواء من الرعب والهلع لدى المواطنين الذين هرع معظهم إلى المدارس لإجلاء أولادهم، ما تسبّب بازدحام سير في الطرقات، بينما توجّهت عشرات سيارات الإسعاف باتجاه محيط المناطق المستهدفة. كما أقفلت معظم الدوائر الرسمية أبوابها.

وفي سياق ذلك، أطلقت قوات الاحتلال النار على سيارة مدنية على طريق عديسة كفركلا ونجا ركابها. واستهدفت مدفعية العدو مزرعة بسطرة وأطراف شبعا بقذيفتين.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي أنّ طائرات سلاح الجو هاجمت موقعًا لإدارة منظومة النيران والدفاع التابعة لحزب الله في منطقة جبل البوفور (الشقيف) جنوب لبنان.

وبحسب أوساط دبلوماسيّة أوروبية فإن الغارات الإسرائيلية انتهاك للقرار 1701 ولتفاهم وقف إطلاق النار وتتحمّل «إسرائيل» مسؤوليته ما يعيق مهمة القوات الدولية والجيش اللبناني في الانتشار وإزالة المظاهر المسلحة، وبالتالي استكمال تطبيق القرارات الدولية، وحذّرت الأوساط عبر «البناء» من استمرار هذه الهجمات التي تفتح الباب أمام عودة التوتر الى الحدود. كما حذرت من توجه لدى رئيس حكومة «إسرائيل» الى توسيع عملياته العسكرية في لبنان لأسباب تتعلق بالوضع الداخلي المأزوم والتوتر بين نتنياهو والرئيس الأميركي إضافة الى تقدم المفاوضات الأميركية – الإيرانية في روما نحو إعلان اتفاق في أي لحظة، ما يخلق وقائع جديدة في المنطقة قد تجبر نتنياهو على خيارات لن تكون في مصلحته، وبالتالي يختار خيار توسيع الحرب باتجاه لبنان أو سورية أو غزة.