Site icon Lebanotrend

لبنان نال حيزا بارزا في كلمات الزعماء العرب

بعض ما جاء في مانشيت النهار:

طغت المواقف الثابتة من الواقع اللبناني سواء تلك التي أطلقتها القمة العربية في بغداد والزعماء المشاركون فيها أو تلك التي جاءت على لساني رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الموجود في روما لحضور حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر ورئيس الحكومة نواف سلام في ترؤسه وفد لبنان إلى قمة بغداد على المشهد الداخلي ولو أن “الحمى الانتخابية” تصاعدت بقوة استعدادا للجولة الثالثة اليوم للانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع.

وقد نال لبنان حيزا بارزا في كلمات الزعماء ورؤساء الوفود العرب في قمة بغداد وكلها صبت في إطار التشديد على استكمال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالسيادة اللبنانية. وتميزت الفقرة المتعلقة بلبنان في البيان الختامي لقمة بغداد بتشجيع الكيانات السياسية على التفاهم وجاء فيها :”نؤكد دعمنا الدائم للجمهورية اللبنانية في مواجهة التحديات والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وحماية حدودها المعترف بها دوليا بوجه أي اعتداءات عليها وعلى سيادتها، ونرحب بالانتخابات البلدية، ونشجع جميع الكيانات السياسية على التفاهم والابتعاد عن لغة الاقصاء، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.

ونؤكد ضرورة تطبيق الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الامن رقم 1701 بكامل مندرجاتهِ، وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً، وبتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والتضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، ودعم جهودها في عودة النازحين السوريين إلى بلادهم”.