رأت نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مارتين كتيلي أن “ما حصل في البترون هو جزء من تصعيد إسرائيلي بوجه اللّبنانيين ورفع شكوى إلى مجلس الأمن ضروري لكنه ليس كافياً.”
وأشارت في حديث إلى الـmtv أننا ننتظر التحقيقات الأمنية في قضية اختطاف المواطن عماد أمهز، ولفتت إلى أن موقف التيار الوطني الحر واضح من رفض ربط الساحات والتحذير من خطورة وحدة الجبهات. وأضافت: نعتبر ان حزب الله هو من خرج عن التفاهم مع التيار بعد ربطه جبهة لبنان بجبهة غزة.
وذكّرت كتيلي بأن تشريع سلاح حزب الله بدأ منذ اتفاق الطائف وليس من تاريخ تفاهم التيار مع الحزب.
واضافت: نرى الكثير من التحريض ونتخوف من أن يتطور ذلك إلى “مشكل” أكبر في لبنان.
واعتبرت أنه من السذاجة والظلم اتهام التيار الوطني الحر بأنه يختصر الدولة ويغطي السلاح فالتفاهم مع حزب الله كان بهدف حماية الفتنة والشراكة وبناء الدولة ومنع الفتنة.
وكشفت كتيلي أن التيار الوطني الحر كلّف النائب اسعد درغام طلب موعد من قائد الجيش لزيارته من قبل وفد من التيار، وعندما تم تحديد الموعد تفاجأ التيار باشتراط عدم حضوري والطلب بعدم مشاركتي في هذا اللقاء فقرر التيار الغاء الموعد.