قد توجهت القاصر م.م برفقة خالتها إلى مكتب حماية الأحداث في الجنوب، وأفادت أنه منذ حوالي خمسة أشهر تتغرض للتحرش الجنسي من قبل والدها، بالإضافة إلى العنف الجسدي المبرح. ( وقد تركت المنزل بتاريخ 26.11.2025، ولجأت إلى خالتها، وأوضحت أن والدتها على علم بالأمر، ولكنها تتستر على الموضوع خوفا من زوجها.
العائلة كانت تقيم في منطقة الشمال، ومنذ حوالي شهرين انتقلوا للعيش في صيدا. والأب يعمل في جمع الخردة، والقاصر تتابع تحصيلها العلمي في أحدى الثانويات في مدينة صيدا. أما الوالدة فتعمل في التنظيفات.
و بناء لإخبار من مكتب الأحداث إلى النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب، تم توقيف الوالد وإحالته إلى القضاء المختص.

