Site icon Lebanotrend

فرنجية لا… والمبادرات ساقطة

مقدمة نشرة الـOTV:

لم يعد واضحا مدى التقدم الذي تم احرازه في مفاوضات الهدنة في غزة، ولاسيما بعد المجزرة الاسرائيلية الاخيرة، وفي ضوء التناقض اليومي في تصريحات الرئيس الاميركي جو بايدن، فضلا عن التضارب في المعطيات بين الافرقاء المعنيين في المنطقة، وفي فلسطين المحتلة.اما محليا، فجمود سياسي تام في انتظار الهدنة التي يفترض ان تنعكس على لبنان، الذي يتخبط في ملفاته الداخلية، وآخرها الفشل الحكومي الذريع في معالجة ملف رواتب القطاع العام والعسكريين.
وفي الملف الرئاسي تحديدا، تُجمع الآراء على ان حراك موفدي الخماسية لا يحمل جديدا، في وقت فرمل المتضررون مبادرة كتلة الاعتدال الرئاسية، بناء على ثلاثة مؤشرات:
المؤشر الاول، تأخير تحديد الموعد الذي يجمعها بكتلة الوفاء للمقاومة حتى مطلع الاسبوع المقبل، بعدما جالت على كل الكتل الاخرى من دون استثناء.
المؤشر الثاني، التصلب الذي ابداه التكتل الوطني المستقل على لسان طوني فرنجية خلال لقاء الجانبين في عمارة شلهوب، حيث تبين ان فرنجية الاب غير مستعد للبحث في التراجع عن ترشيحه مهما كلف الامر.
اما المؤشر الثالث والاهم، فاجواء نبيه بري التي تشير صراحة الى انه كرئيس للمجلس النيابي، لن يدعو الى جلسة مفتوحة بل جلسات متتالية، كما انه لا يسير بطرح الجلسة التشاورية الواحدة السابقة للجلسة، بل يشترط التوافق المسبق على الرئيس لتأمين نصاب الثلثين.