Site icon Lebanotrend

“غصباً عنهم نحنا أوادم”… باسيل من اهمج: لا أحد يستطيع أن يفعل شيئاً من دون كتلة “التيار” النيابية الكبيرة

رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من الغداء في إهمج في دارة المستشار السياسي أنطوان قسطنطين:

– جبيل تستحق أن تتمثَّل بفكر سياسي كبير وليس بأفكار صغيرة وإهمج من البلدات التي أعطت “التيار” الكثير
– جبيل أعطت “التيار” والجنرال ميشال عون الكثير وكل نواب “التيار” أعطوا جبيل بفضل قوة “التيار”
– مسؤوليتنا ألا نعيد البلد والمسيحيين إلى ما قبل ال1990 لأن العماد ميشال عون أتى كنقيض لمرحلة الحرب والميليشيات التي فعلت ما فعلته
– يريدون إعادتنا إلى زمن 1990-2005 حين تم تهميشنا وتعلمون أن جبيل والبترون وكسروان والمتن وغيرهما من المناطق حصلت على الفتات لأنها لم تكن ممثلة في شكل صحيح
– عندما عدنا إلى الدولة مع الجنرال ميشال عون أعدنا التوازن للبنان الذي لا يمكن أن يعيش من دونه
– بفضل عودة التوازن حصلت جبيل على طريق يصل ساحلها بقرطبا وساحلها بالعاقورة وساحلها بترتج وهذه طرق نُفِّذت وهناك أخرى تحتاج إلى عمل كطريق قرطبا – مزرعة السياد و”اللقلوق – العاقورة وترتج – بشعلة ودوما لكن هذه الطرق توقفت بسبب “17 تشرين”
– سدّ جنة تم الإعداد له بفضل قوة “التيار” ولم يُستكمل بالقوة المضادة للتيار وأنجز منه بقيمة 148 مليون دولار كان من المفترض أن ينتهي في العام 2018 وهذا السد يمكنه أن يعطي جبيل 100 ميغاوات كهرباء مجاناً لكن القوة المضادة للتيار التي تُوجت في “17 تشرين” هي التي أوقفته
– جبيل أخذت حقها بالخدمات في الكهرباء والمياه وهنا مسؤولية جان جبران أن يتحدث عنها وجبيل أخذت حقها في الإدارة فقدمت أفضل شبابها
– كل ذلك حصل بقوة كتلة نيابية وازنة وهذا حصل بفضلكم وبفضل أصواتكم
– أنتم من أوصلتمونا الى سُدة المسؤولية لنمثلكم ولنعمل من أجلكم ونؤمن حقوقكم ولم يأتِ أحد بقوته وفي كل حالة هناك أناس تدخل وتخرج لكن المهم أنَّ الحالة تُكمل طريقها وتُكمل حالة التيار الوطني الحر في إهمج وجبيل بكم
– لا أحد يستطيع أن يفعل شيئاً من دون كتلة “التيار” النيابية الكبيرة فكل خدمة حصلت كانت بإسم التيار الوطني الحر وكل قانون أو كل طريق والكارثة أن نعيش في حال تفتت لنعود إلى مرحلة 1990 – 2005 وهذا ما يجب أن نتنبه لها فنائبٌ لوحده لا يستطيع أن يفعل شيئاً ويجب أن نتذكر ماذا فعلوا بنا في تلك المرحلة
– القوة بالجمع وليس بالتفرقة وأن يذهب كل شخص إلى زاروبه الخاص والفرق أن ميشال عون والتيار جمعانا في قوة واحدة لنكون أقوياء في هذا البلد
– أفضل شعارين رفعهما “التيار” هما لبنان القوي والرئيس القوي ومن يتهكمون على هذين الشعارين هم من يريدوننا أن نكون ضعفاء ومشتتين
– اليوم نشهد تصرفاً مافيوياً وما يحصل مع “التيار” ما هو إلا الفكر الميليشياوي والمافياوي نفسه ما قبل التسعينات وهو ما يحصل في إدارات الدولة وهناك من يُعاقب كل يوم في هذه الإدارات
– نحن لا نتألم من هكذا أداء فقد أمضينا 15 عاماً ورئيسنا في المنقى ونحن ينكل بنا ولكن نقول ذلك لنخبركم إلى أين يريدوننا أن نعود
– أطلب منكم ألا تضيعوا البوصلة والهدف فلا تدخلوا في الزواريب الصغيرة التي يريدون إعادتنا إليها
– هناك خياران في البلد لدى اللبنانيين والمسيحيين وكل ما يحصل تفتيت للقوة الأساسية والتي بسببها حققنا إنجازات وفي الوقت نفسه مُنعنا من تحقيق إنجازات أخرى ولو لم نكن أقوياء لم يكن ليحاربوننا
– لبنان يحتاج إلى تحرير من الفكر السياسي القابض على أموالكم ويجعل أحداً مثل رياض سلامة يخرج في “عهد الإصلاح” من السجن وشخصاً مثل رولان خوري يدخل إلى السجن فسلامة نقيضنا وعليكم أن تختاروا في 2026 أي لبنان تريدون وأي تيار سياسي سيمثلكم: هل تريدون الأوادم أم السارقين؟!
– نحن “غصباً عنهم” “أوادم” ووطنيون فلا يمكن أن يجعلونا غير سياديين ولا يمكنهم محو تاريخنا وحاضرنا
– نحن الكتلة الوحيدة التي تقول لا للأجنبي ولذلك لسنا في الحكومة ويريدون أن يتخلصوا منا في الإنتخابات ولذلك يغرِّرون بالبعض ولذلك ستبقى طريقنا صعبة
– النيابة لوحدها بلا قيمة إن لم تكن بلا قوة جامعة
– نحن اليوم في إهمج وغداً في كل قرية من بلاد جبيل لنؤكد حضور التيار وفكره المتجذر ونقدم لجبيل أفضل ما لدينا وتتمثل بما تستأهله بفكر سياسي كبير وليس بأفكار صغيرة