غداً يصل الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت، وذلك يأتي بعدما تقدّم لبنان برسالة للأمم المتحدة مثبّتاً حقّه وفق الخط 29، ردّاً على كتاب أرسلته اسرائيل لكلّ من مجلس الأمن والأمم المتحدة تعترض فيه على فتح لبنان دورة التراخيص الثانية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه البحرية.
اذاً كلّها تطوّرات حصلت قبل وصول هوكشتاين لبيروت وبعد زيارته التي قام بها لاسرائيل، فماذا يحمل في جعبته هذه المرّة؟ بعض المعلومات تشير الى أن الوسيط الأميركي سيجدّد طرحه القديم والقاضي بأن يتقاسم لبنان واسرائيل العائدات من الحقول النفطية تحت سطح الماء وذلك عبر شركة وسيطة قد تكون خليجية أو أميركية وحتى هناك طرح لاسم شركة أوروبية.
ووسط كل ذلك أشارت المعلومات الى أن الأميركيين “يجسّون نبض حزب الله” في هذا الاطار من خلال أحد الأفرقاء لأن الأمر قد يكون تطبيعاً بالنسبة اليه… فماذا تقول مصادر الحزب عما يمكن أن يطرحه هوكشتاين من تقسيم للثروات وهل صحيح أن الأميركيين “يجسّون النبض؟”
مصادر حزب الله أكدت للـtayyar.org أن تقاسم الثروة مرفوض بالكامل من الحزب ومن الموقف الرسمي اللبناني المتمثل برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، ولا نعتقد أن هوكشتاين سيعود لطرحه لأنه يعرف الجواب عليه.
وقالت مصادر حزب الله لموقعنا:”من الطبيعي أن يكون الأميركيون مهتمين بأن يعرفوا رأينا عن طريق أحد الاطراف ولكن لا اتصال مباشراً أو غير مباشر معهم”.