Site icon Lebanotrend

طرابلس الخدش الأبرز في مسيرة الدولة

الأنباء الكويتية: شكل تأخير صدور نتائج الانتخابات البلدية للعاصمة الثانية للبلاد طرابلس الخدش الأبرز في مسيرة الدولة مع الانتخابات البلدية والاختيارية التي تم إنجاز مرحلتين منها بتأخير ثلاثة أعوام، نسبة إلى ظروف مرت بها البلاد.

 

صحيح ان وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار بذل أقصى الجهود، وقصد طرابلس غير مرة، آخرها مساء الاثنين مصحوبا بلجان قيد إضافية لتسريع الفرز، إلا انه عانى من ترهل أجهزة الدولة وخصوصا الرقابية منها، والمعنية بتأمين الكادر البشري والشؤون اللوجستية.

 

إلا ان كل ذلك لا يبرر تأخيرا امتد يومين من دون حسم الأمور وجلائها، خصوصا ان نسبة الاقتراع في المدينة كانت الأدنى من بقية المناطق من جبل لبنان والشمال.

 

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نواف سلام في وقت متأخر من ليل أمس الأول بأنه «واكب عن كثب الوضع في طرابلس. وشدد على ضمان نزاهة العملية الانتخابية، ومنع حصول أي مخالفة، داعيا إلى ضبط النفس والثقة بأن الحكومة لن تتهاون مع أي عملية تلاعب أو تزوير».

 

ومن النتائج الأولية غير الرسمية لانتخابات مدينة طرابلس البلدية، فوز خليط من مرشحي اللوائح، بغالبية للائحة «رؤية» المدعومة من النواب أشرف ريفي وفيصل كرامي وطه ناجي وكريم كبارة.. وغياب أي ممثل في المجلس البلدي من الطائفتين المسيحية والعلوية، في تكرار لتجربة انتخابات 2010.