Site icon Lebanotrend

شو الوضع؟ لقاءات وتحركات والمطلوب لبنانياً قضية واحدة… المطارنة الموارنة يكرِّرون رفضَهم الحرب وباسيل يضع غداً النقاط على الحروف!

لا يزال الوسط السياسي اللبناني في حال ترقّب لما يمكن أن يتفتّق عنه رأس آموس هوكشتاين في المرحلة المقبلة من تحركاته المكوكية. ذلك أنه على الرغم من عدم التوصل إلى نتيجة عملية فورية، فإنّ إشارات الهدنة الجنوبية، ولاحقاً الإستقرار المديد على الحدود، ليسا مجرد تكهنات، بل خلاصات لنتائج الحرب وربّما كبحاً لاستمرارها. وما يزيد من رجحان هذه الخلاصة، السعي الأميركي المحموم لحماية إنجازات الإتفاق البحري ودلالاته، والحفاظ على استقرار لمنع إيران والصين من التمدد نحو الساحل اللبناني من شرق المتوسط.

في هذا الوقت تتواصل الإتصالات السياسية والمساعي لمحاولة إيجاد خرق، وأيضاً اللقاءات ذات الدلالات. لكن ذلك يتطلب قراراً من حزب الله بالتخلي عن مرشح الفرض، على الرغم من بعض اللغة الهادئة التي يعتمدها مسؤولو “الحزب” بالتوازي مع تكرار موقفهم الرئاسي، كما افصح الشيخ نعيم قاسم بالأمس. فالقضية راهناً وإلى جانب حماية لبنان، تختصر بالحفاظ على الشراكة الوطنية كأساس للوحدة، وانتظام عمل الدولة والمؤسسات الدستورية.

في هذا الوقت، جدد المطارنة الموارنة في اجتماعهم الشهري رفضهم لمشاركة لبنان في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية، محذرين من مخاطر النزوح، وشاكرين المساعي الإيجابية لبعض الكتل النيابية لإيجاد حل رئاسي.

ومن جهته كان الشيخ أحمد قبلان يعتبر أن ما تقوم به المقاومة هو ضرورة سيادية وطنية، معتبراً ان ما وصفه بالتقديرات السياسية الخاطئة قد تؤدي إلى نحر البلد.

في هذا المشهد اللبناني المُلبّد، يطلّ غداً الخميس رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على LBCI، ليضع نقاطاً على حروف الشراكة الوطنية الناقصة، ويحدد مسار “التيار” في المرحلة المقبلة تجاه حماية الميثاقية، ويقدم أجوبة على الكثير من الأسئلة المثارة لبنانياً.