Site icon Lebanotrend

شو الوضع؟ غاراتٌ عنيفة على الجنوب وإسرائيل تستعيد لغة الوعيد… قوى “التمديد” تحيك المؤامرة في الخفاء!

من حق اللبنانيين أن يقلقوا… في لحظةٍ غادرة، يستفيقون على الغارات، والتهديدات بالمغادرة، فتزدحم العائلات بالطوابير لتسلك طرق النجاة من عدوٍ لا علاقة له بالإنسانية، كما حصل اليوم الخميس في بعض القرى الجنوبية. ومن حقهم أن يقلقوا، لأن لا قوة تحمي، لا بالقوة العسكرية، ولا بالحد الأدنى من التحرك الدبلوماسي للدولة. فقط ما تتقنه غالبية السلطات، أي الإنتظار، القاتل بصمت وبطء، وفقط الإنتظار…

فإسرائيل التي تواصل اعتداءاتها في شكل شبه يومي، صعّدت اليوم لا في الغارات فحسب، بل في استعادة لغة الوعيد والإنذارات المفاجئة. وهذا أيضاً، دافع إضافي للقلق اللبناني.

على خطٍ مواز، تواصل بعض قوى التمديد النيابي، حياكة المؤامرة في الخفاء. والأبشع، أنها تغطي هذه المؤامرة المعروفة المصادر لدى كل العارفين بكواليس السياسة ورهانات القوى في الخارج والداخل، بالخطابات المنمقة عن رفض التمديد.

في يوميات الإعتداءات، نفذت إسرائيل مساء غارات على كفرتبنيت وميس الجبل ودبين، ثم أتبعتها بإنذارات لبرج قلاويه والشهابية. وقد أعلن الجيش اللبناني في بيان أن هذه الاعتداءات والخروقات تعيق انتشار الجيش في الجنوب، واستمرارها سيعرقل تنفيذ خطته ابتداءً من منطقة جنوب الليطاني.

في هذا الوقت، كانت الحكومة تجتمع لمناقشة فذلكة الموازنة، فيما احتفى الإعلام اللبناني ب”البوظة” التي استقدمها الوزير محمد حيدر إلى زملائه المشاركين في الجلسة. وقد أعلن وزير الإعلام بول مرقص بعد الجلسة
أن الحكومة اللبنانية تدعو مجلس الأمن والدول الراعية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها. وأشار إلى أن الحكومة ستعمل على تحسين الجباية لتمكين الوزارات من تغطية الامور الطارئة، مؤكداً ألا انفاق من دون ايرادات.