Site icon Lebanotrend

شو الوضع؟ ترقب لما بعد زيارة نتنياهو واشنطن… الملف الرئاسي مجمّد وباسيل يشدد على التضامن الوطني ومحورية الإصلاح والإلتزام في “التيار”

 بين استمرار الحرب في الجنوب تصعيداً أو مراوحة روتينية، وبين تجميد الملف الرئاسي، يتراوح المشهد اللبناني، مع تسجيل استمرار حركة خجولة للإتصالات الداخلية والخارجية.

ومع ترقب لمفاعيل زيارة بنيامين نتنياهو واشنطن في ظل انشغال أميركي بانتخابات رئاسية صاخبة، واصل حزب الله توجيه الرسائل العسكرية لقيادة العدو الإسرائيلي، فمع استمرار القصف الصاروخي لمقرات القيادة العسكرية في شمال فلسطين، أرسلت المقاومة مسيّرة “هدهد” جديدة لتخرق الدفاعات الجوية وتؤكد الإستعداد الميداني للمواجهة.

وعلى الخط الداخلي، لا تزال الجلسة التي طلبتها المعارضة لمناقشة الحرب في الجنوب مجمدة، ومعها لقاء هذه القوى كتلتي الثنائي الشيعي، ما يوحي باستمرار في التجميد والمراوحة في الملف الرئاسي.
توازياً، سُجِّلت اليوم الأربعاء زيارة من السفير المصري علاء موسى لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، حضرت فيها ملفات الجنوب وأفكار الخرق الرئاسي والتعاون بين مصر ولبنان.

باسيل كان أكد سلسلة من المواقف في ملفات الساعة، من منبر عشاء هيئة قضاء المتن في “التيار” أمس الثلثاء. فإذ أكد تمايز “التيار” عن حزب الله لجهة الإستراتيجية الدفاعية لا الهجومية، إلا أنه شدد توازياً على احترام شهادة من يسقطون في مواجهة إسرائيل لمنعها من التفكير بالهجوم على لبنان.
وبالتوازي، أوضح باسيل استمرار “التيار” في المواجهة الإصلاحية لجهة التذكير باقتراحات القوانين التي اقترحها لاسترداد الأموال المنهوبة والكابيتال كونترول، مشيراً إلى أن اللامركزية ليست تقسيماً بل هي عامل توحيد للبنان بالإنماء.
وفي الملف الداخلي للتيار، وفي ظل التمسك بتطبيق النظام الداخلي كوسيلة للحفاظ على المؤسسة وتماسكها، أكَّد باسيل طي صفحة التمادي في الحرية والديموقراطية بعدما باتت تلامس مخاطر الفوضى، معدداً سلسلة من المحاذير كالتصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية خلافاً لقرار التيار إلى التحدث في الإعلام خلافاً للتوجهات، وخالصاً إلى أن “الحفاظ على التيار أهم من الحفاظ على أي فرد فيه”.