Site icon Lebanotrend

شو الوضع؟ الوضع الجنوبي في مهب تهور نتنياهو… خلافات “الخماسية” تزيد من التعقيد وقضايا الشراكة والحرب في صلب مواقف إعلامية لباسيل!

في ظل الحسابات التدميرية لبنيامين نتنياهو، وتخوفه من المحاسبة السياسية الداخلية، تصبح كل الإحتمالات مفتوحة على تهور يمكن أن يزيد من اشتعال الوضع جنوباً، واستطالة الأزمة. ومن هنا، أهمية إظهار الصورة الوطنية شاملة، بين حماية لبنان ورفض الإرتباط بوحدة الساحات، بموازاة أهمية التضامن الداخلي وتصويب البوصلة في اتجاه المخاطر الإسرائيلية. وفي هذه الشمولية، تكامل نابع من الموقف الوطني، لا تناقض.
وفيما لم تفضِ جولة هوكشتاين إلى نتائج عملية أقلّه حتى الساعة، تلف الأزمة الرئاسية ضبابية كثيفة، خاصة مع المعلومات عن تصاعد الخلافات في المقاربة بين أعضائها لكيفية الحل وإنضاجه.

إلى ذلك، جدَّد رئيس التيار التوطني الحر جبران باسيل في مقابلة مع موقع “إندبندنت العربية”، مواقف “التيار” من حماية لبنان ورفض وحدة الساحات، بالتوازي مع التمسك بالتضامن الداخلي في مواجهة أي اعتداء. فلفت إلى أن “التيار” يقف مع “حزب الله” في الدفاع عن لبنان، لكنه لا يفعل ذلك في شن الحروب من أجل الآخرين في ظل تفكك مؤسسات لبنان، وانهيار اقتصاده، و”هو لا يملك مقومات المبادرة بخوض الحرب ضد إسرائيل”.
كما جدد باسيل التركيز على انتهاكِ الشراكة من قبل نجيب ميقاتي ومن يغطّيه، محذراً من خطوات لمواجهة هذا الإنتهاك. وقد شدد باسيل على أهمية أن يستعيد لبنان أفضل العلاقات مع الدول العربية، ولا سيما دول الخليج “التي كثيراً ما دعمتنا”، مبدياً تأييده للمقاربة الخليجية تجاه لبنان، وخصوصاً تجاه دعم اللبنانيين بمحاولة انتخاب رئيس للجمهورية لديه برنامج إصلاحي وإنقاذي وغير متورط بفساد مالي وسياسي، وأضاف “السعودية تدعم مواصفات رئيس إصلاحي من دون أن يكون هناك تدخل أو فرض أسماء”.

وقد سبقتْ مقابلة باسيل إطلالة تلفزيونية له هذا الخميس في 7 آذار على LBCI، يتطرّق فيها إلى المواقف من قضايا الشراكة والرئاسة وكيفية مواجهة تداعيات المخاطر المحدقة بلبنان والناتجة عن حرب غزة والجنوب.
وفي هذا الوقت، يتحضّر التيار الوطني الحر لسلسلة من الأنشطة المواكبة لذكرى 14 آذار، مع العشاء السنوي والمؤتمر العام الذي ستُقدم فيه الورقة السياسية المتضمنة بنوداً وجودية وسياسية واقتصادية واجتماعية، إضافةً إلى حوارات شبابية.