Site icon Lebanotrend

شو الوضع؟ المطار في عين التهديدات الإسرائيلية مجدداً… حمية ينظم جولة دبلوماسية – إعلامية الإثنين ومبادرة بارولين تؤكد اهتمام الفاتيكان بإنهاء الفراغ الرئاسي وتثبيت الدور المسيحي

هو مطار بيروت نفسه، مجدداً في عين التهديدات الإسرائيلية، والتلويحات، والتسريبات من الإعلام الأجنبي الداعم لإسرائيل. هو مطار بيروت نفسه الذي تحدى وزير خارجية لبنان جبران باسيل في العام 2018، العالم كله بتنظيم جولة للإعلاميين والسفراء في المطار، لدحض اتهامات بنيامين نتنياهو أيضاً، بتخزين حزب الله أسلحة دقيقة في المطار. فالمطار، مثله مثل مرفأ بيروت، يبقى حصرماً في عين الكيان الإسرائيلي القلِق والمحكوم من زعماء موتورين مهووسين بالحرب مهما تطلبت من آلة للقتل والتدمير.

فاتهامات صحيفة “تلغراف” البريطانية اليوم الأحد، أثارت زوبعةً في لبنان، ودعت وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية إلى عقد مؤتمر صحافي عاجل والإعلان عن تنظيم جولة غداً الإثنين للإعلاميين والسفراء، لإبراز الواقع ومواجهة الأكاذيب الإسرائيلية.  كما أكد حمية رفع دعوى ضد “التلغراف” بسبب نشرها “الأكاذيب”.

 

هذا الإستمرار في الحرب النفسية، والذي ترافق مع بث تسريبات عن دعوة دول أجنبية لإجلاء رعاياها من لبنان، يعكس الغليان الإسرائيلي تجاه لبنان، والذي يقابله حزب الله بمسار تصاعدي من إظهار مكامن القوة من أسلحة صاروخية ومسيّرات متطورة، وأيضاً بمواصلة استهداف المقرات القيادية الإسرائيلية العسكرية وإفراغ الشمال الإسرائيلي من المستوطنين.

 

على خط آخر، تبرز زيارة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، العناية الرسولية التي تراقب لبنان ودور المسيحيين فيه، وخاصة في ظل معضلة الفراغ الرئاسي وتداعياته في انحلال مؤسسات الدولة. ومن المتوقع أن تسهم زيارة بارولين في دفع الجهود الداخلية قدماً نحو تحريك الملف الرئاسي، وعدم التغاضي عنه، على الرغم من كل العقبات وتمترس بعض الفرقاء وراء مواقفهم.

ففور وصوله، أكد بارولين أن الهدف من الزيارة “القيام بمبادرة للقيام بكل ما يلزم لمساعدة لبنان، وأشار في ملف الرئاسة إلى أن أنّ الفاتيكان قلق جدّاً” من الفراغ الرئاسي، وإلى متابعة “هذا المسار”.