Site icon Lebanotrend

شو الوضع؟ الحراك الرئاسي مستمر وأسئلة حول موقف “القوات” من جلسة كانون الثاني… زيارات يونانية وقطرية وبيان أول للأسد بعد سقوطه

 كلما تناقصت أيامٌ من روزنامة ال2024، تسارعت الحركة الرئاسية مع اقتراب لحظة الحقيقة في جلسة 9 كانون الثاني 2025. ذلك أنَّه في هذه الجلسة الكلمة الفصل بين من يتمسك بانتحاب رئيس توافقي يحوز أكبر نسبة من التأييد ليبدأ معه والحكومة الجديدة مسار الخروج من الأزمة، وبين من يتكلم في العلن ويسعى للعرقلة إذا لم تماشِ الرياح أمانيه الرئاسية.

وهنا تتوجه الأنظار إلى موقف القوات اللبنانية خاصة من جلسة 9 كانون الثاني. ففي ظل التأكيد الكلامي العلني المستمر لانتخاب رئيس، تُطرح أسئلة كثيرة حول الحديث المستمر عن تأجيل الجلسة، ما يناقض المصلحة اللبنانية العليا، وضمناً المسيحية، في إنها الشغور الرئاسي.

وفي الترجمة للحراك الرئاسي، زار الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مسا اليوم الإثنين رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وأكد انه شدد مع بري على ضرورة انتخاب رئيس في التاسع من كانون الثاني، آملاً خروج الدخان الأبيض في الملف الرئاسيّ لتحصين البلاد خاصة بعد الزلزال السوري. وفي عين التينة أيضاً زيارة للمرشح النائب نعمت افرام، الذي رأى أن فرصة النجاح موجودة ومرتفعة.
وفي موازاة ذلك، سجلت زيارة للنائب فريد هيكل الخازن إلى معراب حيث التقى رئيس “القوات” سمير جعجع، وأكّد بعدها أنّ “التواصل مع سليمان فرنجية مفتوح وهو كان وضع مواصفات محدّدة وقد طرح بعض الأسماء من ضمنهم إسمي”، لافتاً إلى أن “الهدف من هذه الجولات ليس إعلان طرح إسمي لرئاسة الجمهورية”.

على خط مواز، زار رئيس الحكومة اليونانية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وأبدى استعداد بلاده لدعم الجيش. وقال ميقاتي إنه طلب منه “إفادة لبنان بالخبرات الاقتصادية وخطط التعافي المالي”. وفي السياق الخارجي أيضاً، التقى وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي ميقاتي وبري، الذي أكد في تصريح مقتضب من عين التينة أن “الجو جيد وإن شاء الله هناك رئيس في جلسة 9 كانون الثاني”. كما شملت زياة الخليفي قائد الجيش العماد جوزف عون.

وعلى خط التطورات السورية، لفت اليوم البيان الأول المنسوب للرئيس السوري السابق بشار الأسد بعد سقوط النظام. فقد برر الأسد رحيله إلى روسيا برواية الأيام الأخيرة معتبراً أنه لم يتخل في السابق عن الشعب السوري، ولافتاً إلى أن الدولة السورية راهناً سقطت في أيدي الإرهاب.