Site icon Lebanotrend

شو الوضع؟ التهديدات محور المتابعة والترقب في ظل غموض أميركي… والأيام المقبلة تكشف مصير الوساطة المصرية!

تتوالى التهديدات في الكلام، والتنفيذ على الأرض مستمر. غارات يومية، قتل واستهدافات، وتوغلات في البر. بالتوازي، يغيب الكلام الأميركي، وهو الحاسم، وسط تساؤلاتٍ عن تأجيل توم براك زيارته. أما الوساطة المصرية، فستكون الأيام المقبلة محكاً لنجاحها، وتحديداً في مدى توفر أجوبة إسرائيلية.

فلبنان قال ما لديه بالحد الأقصى من المرونة بعد تغير موازين القوى، وبالتالي يبقى قرار التصعيد والحرب في يد إسرائيل.

ميدانياً أدت الغارات إلى شهداء في شوكين وكونين، كما تسببت بأضرار مادية في كفررمان.
 وبالتوازي، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من وزير خارجية الماني جوان واديفول وطلب منه الضغط المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف الاعمال العدائية.

في هذا الوقت، وجّه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رسالة إيجابية لرئيس الجمهورية، فأشاد بموقفه في حفل خطابي مشيراً إلى أنه “موقف مسؤول في إعطاء الأوامر للجيش في التصدي للتوغل “الإسرائيلي” وهذا يُبنى عليه”.

وفي المواقف والتحركات، سجلت زيارة من رئيس الحكومة نواف سلام إلى بكركي حيث التقى البطريرك الراعي، وأكد بعدها “ألا تراجع عن قرار حصر السلاح”.

على الخط الداخلي، تستمر المزايدات في ملف اقتراع المغتربين، فيما يعلم الجميع التقاطع المكشوف على “تطيير” اقتراعهم من الخارج وبالتالي حقوقهم وتمثيلهم المشروع.