Site icon Lebanotrend

سورية: فتح أبواب المدارس أمام أبناء الوافدين من اللبنانيين والسوريين… نحو ألفي عائد سوري وحوالي 2400 وافد لبناني

الوطن السورية: أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل سمر السباعي أن استجابة المنظمات الدولية حول موضوع الوافدين من لبنان سواء أكانوا عائدين سوريين أم وافدين لبنانيين هي خجولة حتى الآن، مؤكدة أن الاحتياجات كبيرة جداً وبانتظار مساهمات أكبر من هذه المنظمات وخصوصاً عندما نتحدث عن العائلات السورية التي عادت إلى بيوتها، وبالتالي فإن هذه البيوت من الممكن أن يكون بعضها مهدماً وأخرى بحاجة إلى ترميم، إضافة إلى حاجتها للعديد من الخدمات وبالتالي فإن الاحتياج كبير جداً.

 

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» كشفت السباعي أن هناك تواصلاً مع المنظمات الدولية، مشيرة إلى أن هذه المنظمات من الممكن أنها تنسق مع مكاتبها الإقليمية وتدرس الاحتياجات حول هذا الموضوع.

 

وأشارت السباعي إلى أن الاستجابة اليوم من المنظمات غير الحكومية في سورية ومن الجهات الحكومية كانت بأعلى حدودها مع الأخذ بعين الاعتبار بأنها أساساً كانت تقدم خدمات عديدة للمستفيدين السوريين أنفسهم واليوم تقدم ضمن الاستجابة للوافدين القادمين من لبنان.

 

ولفتت إلى أن العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب أثرت على كل مفاصل حياة السوريين، مضيفة: الجميع يحاول أن يعمل ضمن الطاقة المتوافرة واليوم مع العدد الكبير من الوافدين أصبح الاحتياج أكبر بكثير حتى نستطيع أن نلبي ما هو لازم وما هو ضروري، مؤكدة أن هذه العقوبات بالمطلق هي ظالمة ولا تستند إلى أي مستند قانوني وليس لها أي جانب إنساني بل على العكس تزيد من المعاناة الإنسانية وتشكل عبئاً كبيراً على المواطن السوري واليوم على الوافدين أيضاً.

 

من جهته أكد وزير التربية محمد عامر مارديني أنه سمح لأبناء السوريين العائدين وكذلك أبناء الوافدين اللبنانيين في التسجيل في المدارس من دون تميز.

 

بالتوازي وخلال لقائه السفير الإيراني في سورية حسين أكبري أكد رئيس اللجنة العليا للإغاثة- وزير الإدارة المحلية والبيئة لؤي خريطة، استمرار دخول الإخوة اللبنانيين من المعابر الحدودية في جديدة يابوس وجوسيه، مشيراً إلى تركز العدد الأكبر من الوافدين في ريف دمشق ثم في حمص تليها بقية المحافظات الأخرى.

 

بدوره أكد أكبري مواصلة التنسيق في موضوع الاستجابة الطارئة للوافدين، ودعم جهود الجمهورية العربية السورية التي فتحت أبوابها للبنانيين وقامت بتأمين احتياجاتهم ومستلزمات إقامتهم الكريمة.

 

ومازالت كوادر الهلال الأحمر العربي السوري مستنفرة على الحدود لاستقبال الوافدين والاستجابة للعائلات وتقديم كل الخدمات التي يحتاجونها، وحسب الصفحة الرسمية للهلال فإن الاستجابة الإنسانية متواصلة للوافدين من لبنان لتلبية احتياجاتهم الطارئة من المعابر الحدودية إلى مكان إقامتهم في المجتمعات المضيفة ومراكز الإيواء.

 

وحسب مصدر في إدارة الهجرة والجوازات لـ«الوطن» فإنه قد دخل أمس نحو ألفي عائد سوري، وحوالي 2400 وافد لبناني حتى ساعة إعداد هذا الخبر.