Site icon Lebanotrend

زيارة لودريان… والدفع بملف الاستحقاق الرئاسي

بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

مرّ اجتماع سفراء الخماسية مرور الكرام، فلا بيان توضيحياً لما بحثه السفراء، ولا تحدّد ما تقرّر فيه؛ ما تسرّب عنه لبعض المعنيين لا يشي بأنّ اللجنة بصدد انتهاج مسار جديد في تحركها، يعوّل عليه لكسر جدار التعطيل.

 

وعلى ما هو واضح، فإنّ الجولة الجديدة قد انطلقت؛ السفير السعودي وليد البخاري حطّ في الديمان ووضع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي في أجواء الحراك الجديد، وجهود اللجنة التي تعول على أن تقابلها ليونة من مختلف الاطراف، بما يسهّل فتح نافذة أمل في الجدار الرئاسي.

 

وأفادت المعلومات الرسمية بأنّ «أبرز النقاط التي تناولها هي اجتماعات اللجنة الخماسية، وما ستساهم فيه زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان في سبيل الدفع بملف الاستحقاق الرئاسي.

 

واكّد البخاري للبطريرك الراعي وقوف السعودية إلى جانب لبنان، واهتمامها بمساعدته في تخطّي أزماته على الصعد كافة».

 

وللغاية نفسها يأتي تحرّك السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو في اتجاه عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه برّي.