Site icon Lebanotrend

رسالة من الميدان إلى الأمين العام!

نشرت المقاومة الإسلامية رسالة وجهها المجاهدون في حزب اللّه إلى الأمين العام نعيم قاسم، وجاء فيها:

“مِنَ المُرابِطينَ على الثُّغورِ، إلى الأمينِ على نَهجِ ودِماءِ الأمينِ، سَماحةِ الأمينِ العامِ لحِزبِ اللـ.ـه الشَّيخِ نَعيم قاسِم حَفِظَكُمُ المَولى وسَدَّدَكُم، السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللـ.ـهِ وبَركاتُه.

يا شَيخَنا ويا ثِقَةَ وَلِيِّنا، نَحنُ أَبناءُ مَسيرَةِ المُستَضعَفِينَ، وصَرخَةُ الإمامِ الصَّدرِ في المَحرومِينَ، نَحنُ سِلاحُ ومَوقِفُ شَيخِ الحَربِ راغِبٍ، نَحنُ بَصيرَةُ الشَّهيدِ السَّيِّد عَبَّاسٍ، نَحنُ نَصرُ تَمّوزَ ونَيسانَ، نَحنُ التَّحريرُ، نَحنُ رِجالُ اللـ.ـهِ وجُندُ نَصرِ اللـ.ـهِ الغالِبُونَ، نَحنُ وديعَةُ حَبيبِنا الشَّهيدِ المُقَدَّسِ سَماحَةِ السَّيِّدِ حَسَن نَصرِ اللـ.ـهِ رِضوانُ اللـ.ـهِ عَلَيهِ، ونَحنُ رِهانُهُ ووَعدُهُ الصَّادِق.

يا شَيخَنا الجَليل، نَحنُ اليومَ يَمينُكَ العُليا وقَرارُكَ النّافِذُ ووَعدُكَ المُنجَزُ، ونَحنُ سَهمُكَ الصّائِبُ في كَبِدِ أَعداءِ اللـ.ـهِ والإنسانِيَّةِ، فَخُذ مِنّا عَهدَ النَّصرِ ووَعدَه، فَقَد شَرِبنا اليَقينَ وتَكليفَ الواثِقِينَ، نَحنُ يا شَيخَنا الّذينَ خُضنا البَحرَ وسَنَخُوضُ لُجَّتَهُ العاتِيَةَ، حَتّى نُروِّضَ الوَحشَ ونُعيدَهُ إلى الحَظيرَةِ، نَحنُ أُولُو البَأسِ، فَأَلقِ بِبَصَرِكَ أَقصى القَومِ فَما خابَ رِهانُكَ، واتْرُكِ البَحرَ رَهْوًا إنَّهُم جُندٌ مُغرَقُون.

سَماحَةَ الأمينِ العامِ، تَعلَمُ أنّا أَعْدَدْنا لِعَدُوِّنا ما يَكفي مِنَ الصَّلِيّاتِ والمُسَيّراتِ، وهَذِي عُدَّتُنا وعَدَدُنا وما خَوَّلَنا رَبُّنا وما يَخشاهُ عَدُوُّنا، وبِبَأسِنا الحَيدَريِّ سَنُحَطِّمُ أَحلامَ كُلِّ مُعتَدٍ وغادِرٍ ووَاهِمٍ، ونَرُدُّ مع أَهلِنا وشَعبِنا كَيدَ عَدُوِّنا بِقَبَضاتِنا المُمسكةِ بِنُحورِهِم، ونَعودُ بِالنَّصرِ إن شاءَ اللـ.ـهُ تَعالى.

يا شَيخَنا الجَليل، إنَّنا نُعلِنُ بِاسْمِ تَشكيلاتِنا الجِهاديَّةِ كافَّةً، ومِن قَلبِ كُلِّ مُجاهِدٍ مِن مُجاهِدي المُقاوَمَةِ الإسلامِيَّةِ، عن تجديدِنا البَيْعَةَ لِسَماحَتِكَ والتَّأكِيدِ على عَهدِنا مع اللـ.ـهِ تَعالى ورَسولِهِ وأَهلِ بَيتِهِ عَلَيهِمُ السَّلام، في الالْتِزامِ بِنَهْجِ شَهيدِنا الأَقدَسِ سَماحَةِ السَّيِّدِ حَسَن نَصرِ اللـ.ـهِ رِضوانُ اللـ.ـهِ تَعالى عَلَيهِ، وبِالعَمَلِ على تَحقيقِ أَهدافِهِ في نُصرَةِ المُستَضعَفينَ والمَظلومينَ، وحِفظِ وَصِيَّتِهِ في أن نَكونَ الدِّرعَ الحاميَ عن أَهلِنا وشَعبِنا الحَبيبِ، وأن نَصونَ إِنجازاتِ دِماءِ الشُّهداءِ، ونَمضي على بَصيرَةٍ في دَربِ المُقاوَمَةِ وتَحريرِ الأَرضِ ودَحرِ الغُزاةِ.

سَماحَةَ الأمينِ العامِ، إنَّ هذا النَّهجَ المُقَدَّسَ أمانَةٌ في أَعناقِنا وسَتَبقى رايَةُ حِزبِ اللـ.ـهِ خافِقَةً بَينَ الأضلاعِ وفي سُوحِ الجِهادِ، وكانَ وَعدًا مَفعولًا، والسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللـ.ـهِ وبَركاتُه.

مجـ.ـاهدو المقـ.ـاومة الإسلامية
السبت 09-11-2024‏”