Site icon Lebanotrend

دلالة على عدم تطور الأمور على «جبهة الإسناد» اللبنانية؟

الأنباء الكويتية: تتكثف الجهود الإقليمية والدولية لإبعاد شبح الحرب الواسعة عن لبنان، وسط سباق محموم بين التهويل بقرع طبول الحرب والسعي لإبقاء الضربات العسكرية تحت السقوف التي يمكن استيعابها، في ظل أجواء توحي بأن سيناريو الحرب يقترب.

 

ومع ترقب وتحديد البعض مواعيد لاندلاع الحرب المتوقعة، ظهرت إشارة قد تعطي دلالة على عدم تطور الأمور على «جبهة الإسناد» اللبنانية، عبر تحديد الخامسة بعد ظهر غد الثلاثاء موعدا لإطلالة للأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، لإلقاء كلمة في ذكرى مرور أسبوع على اغتيال المسؤول العسكري الأرفع في «الحزب» فؤاد شكر في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

ومن الداخل اللبناني، قال مصدر مطلع لـ «الأنباء» ان «هناك محاولات لإبقاء الوضع تحت السيطرة من خلال رد محدود على عملية الاغتيال الإسرائيلية لشكر في ضاحية بيروت الجنوبية، بما يحول دون تدحرج الوضع نحو حرب قد لا تتوقف في أيام أو أسابيع في ظل أجواء الشحن الإقليمي والتهديدات المتبادلة وتدفق الأسلحة على مختلف المستويات».

 

وتابع المصدر قائلا: «هناك دول عربية وإقليمية، تسعى لإبعاد شبح الحرب الواسعة عن لبنان، وتحييده عن هذه الحرب (الإقليمية) فيما لو وقعت، خصوصا انه يعيش أزمات متشعبة سياسيا واقتصاديا في ظل انقسام غير مسبوق على مختلف المستويات.

 

ويتوقع ان تتبلور المواقف خلال الأيام المقبلة من خلال المسار الذي ستتجه إليه الأمور».