خبر صادم مدوي..
خبر صادم.. وانتم لم يعد من خبر يصدمكم..
خبر فضائحي.. ولم يعد من فضيحة تدهشكم..
ستسمعونه، ويتداوله التواصل الاجتماعي كثرثرة الصالونات، ولا يحرك ساكنا..
قد تسمعون خلال ايام خبرا، اقرب الى الافلام البوليسية، لو حصل في بلد آخر، يعتبر، كما مسلسل الفضائح، فضيحة اخرى في المال والقضاء والامن.
فضيحة في بلد آخر، تسقط رئاسات ورؤوس…وقادة امنيين، وقضاة كبار.
فضيحة تسقط حكومة.. وتفجر نظام..
في لبنان، ولو ثبت الخبر، وكل حيثياته، قد يتم تمييعه، واستيعابه، والتغطية عليه، ويكون استمرار لمسلسل الجرائم “بدون مجرمين” ..
بل قد يكون مدخل لتسوية استوت ونضجت..
وسيكون الخبر دليل فاقع على ان اللعبة الكبرى، هي من تحدد مصير لبنان، الذي ينحدر بوتيرة، قد لا يسيطر عليها من يدير هذا الانحدار.. او ينجح الخارج في فرض التسوية..
قريبا سيصبح اللبنانيين في اصقاع العالم هم الخبر..
٢٤ ايلول ٢٠٢٣
حسن أحمد خليل