Site icon Lebanotrend

خاص- خصوصية القاعدتين البريطانيتين في قبرص.. هذا ما أفصح عنه مسؤولون قبارصة في بيروت!

خاص tayyar.org
عُلم أن النقاش في احتمال مشاركة قبرص في أي عمل عسكري إسرائيلي والذي أثاره الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لم يكن وليد ساعته، بل كان موضع محادثات في الأسابيع الأخيرة، شارك في جزء منها مسؤولون قبارصة كبار، بعضهم عقد لقاءات لهذه الغاية في بيروت، منها ما هو رسمي ومنها ما هو ذات بُعد غير رسمي.
وأوضح المسؤولون القبارصة لمن التقوهم من مسؤولين ومن شخصيات غير رسمية، طبيعة المناورات التي يجريها أحيانا الجيش الإسرائيلي في قبرص، إلى جانب شرح عن خصوصية كلّ من القاعدتين العسكريتين البريطانيتين في منطقتيّ أكروتيري ودكليا باعتبارهما تخضعان للسيادة البريطانية.
والمنطقتان من أقاليم ما وراء البحار البريطانية، واحتفظت بريطانيا فيهما بالقاعدتين بفعل المركز الاستراتيجي لقبرص في البحر الأبيض المتوسط ، وهي كانت إحدى مستعمراتها حتى سنة ١٩٦٠.
وكشفت مصادر ديبلوماسية أن التواصل الرسمي بين بيروت ونيقوسيا زادت وتيرته في الساعات الأخيرة، بعد التهديد الذي أورده السيد نصرالله. وحمل هذا التواصل توضيحات متبادلة، أسفرت عن تأكيد المتحدث باسم الحكومة القبرصية أنه لن يتم منح أي دولة الإذن بإجراء عمليات عسكرية عبر قبرص، وأن علاقات جمهورية قبرص مع لبنان ممتازة، وكل مفاوضات ستتم على المستوى الدبلوماسي، مشددا على أن قبرص ليست منخرطة ولن تشارك في أي صراعات حربية.
ويُنتظر كيف ستوائم قبرص بين التزامها عدم المشاركة في أي عمل حربي إسرائيلي محتمل، وبين إمكان أن تُستخدَم القاعدتان العسكريتان الخاضعتان للسيادة البريطانية للدعم اللوجستي وغيره من أشكال الدعم لمصلحة الجيش الإسرائيلي.